أصدر الحزب الملكى المصرى الديموقراطى ( حزب تحت التأسيس ) بياناً موجهاً إلى الشعب المصرى تناول فيه محاولات قوى الثورة المضادة إبعاد الشعب المصرى عن ثورته ورغبتها فى إعادته إلى عهود الظلم والطغيان . ورصد البيان بداية الثوره منذ امساك المجلس العسكرى بمقاليد الحكم وادارته لشئون البلاد ورفض الحزب لذلك ومطالبته للثوار بعدم ترك ميدان التحرير ووصولاً إلى الدستور الذى يحاول الفلول والقيادات المتنمره أن تبطله . وأضاف البيان انه يدرك أن الإعلان الدستورى هو البداية الحقيقيه لحماية مصر من كل المأجورين الذين يبحثون عن حكم مصر وكل القوى التى أرسلت أموالها الى الإمارات لتستخدمها فى احراق الوطن . وأيد البيان القرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى والذى أراد بها أن يعيد مرسى محاكمة الخونه قتلة الثوار وذلك على حد تعبير البيان . ودعا البيان إلى أن يتوقف المخربون عن تخريب مصر واحراق مبانيها بحجة الحفاظ على الديموقراطيه .