العزباوي: الفلول ومساجين طره وراء الحريق وهناك دول لا تريد الاستقرار لمصر خيري: تكرار لسيناريو 54 ومحاولات لاحداث فوضى ممنهجة للبقاء في السلطة شكر: الثوار قاموا بدورع بشرية لوقف الاشتباكات والعسكري لن يحرق في البلد حريق بمبنى الضرائب العقارية "فوضى مرتبة" .. توصيف منطقي للأحداث التي تمر بها مصر بداية من عمليات السطو المسلح والسرقة والقتل وإحداث الشغب وائتلاف للمنشأت العامة كان أخرها حريق مبني الضرائب العامة مساء أمس الأول الجمعة، هذا ما أجمع عليه السياسيون والنشطاء والإعلاميون وحتى القائمون علي إدارة البلاد، وهو الاتهام الذي طال الجميع "ثواراً وفلولاً وبلطجية وداخلية وعسكر".. الدكتور يسري العزباوي المحلل السياسي قال في تصريحاته لل"التحرير" أن كل الأطراف تتشارك في تحمل مسئولية الأحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد بداية من الثوار الذين أتاحوا الفرصة للبلطجية بالاندساس وسطهم والقيام بعمليات التخريب المتلاحقة والتي كان أخرها حرق مبني الضرائب في محاولة لإجهاض الثورة وتكفير الناس بها وذلك بانخراطهم في حرب مناوشات مع الداخلية وابتعادهم عن ميدان التحرير وهو ما يعطي الفرصة للبلطجية بالنزول إلي الشارع والقيام بعمليات التخريب ، لافتا الي ان احداث الشغب الممنهج قد يقف ورائه فلول النظام السابق أو رجال الأعمال المرتبطين به بالتعاون مع مساجين طرة أو بعض الدولة التي لاتريد الحالة الامنية في مصر ان تستقر كدول الخليج لارهاب شعوبهم من تبعات الثورات وكذلك امريكا واسرائيل.العزباوي حمل الجيش والداخلية جزء كبير من المسئولية قائلا "المجلس العسكري أخطأ ونحن أيضا اخطئنا". في حين رأي الناشط السياسي أحمد خيري-عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الاحرار- أن ما يحدث هو محاولة من قيادات المجلس العسكري لتكرار سيناريو 1954 للبقاء في السلطة،مضيفا في تصريحاته للتحرير: هناك محاولات لنشر فوضى بشكل ممنهج والدليل علي ذلك أنه بمجرد رفع حالة الطواريء يوم الثلاثاء المنصرف بدأنا نشهد عمليات سطو مسلح وسرقة وقتل وقطع طرق وصولا لمجزرة بورسعيد والتي تحدث وزير الداخلية قبلها مباشرة امام البرلمان عن حاجتنا لاعادة قانون الطواريء رغم ان القانون الجنائي يحاكم علي أعمال البلطجة ولا حاجة لفرض الطواريء والمشكلة الوحيدة في عدم تطبيقه، مضيفا وهناك احتمالين الاول ان يكون هؤلاء البلطجية معروفين للمجلس العسكري ولايقوم بالقبض عليهم وهو ما يجعله متواطيء فيما يحدث والاحتمال الثاني انه لا يعرف وهو ما يثبت فشله وهو ما استبعده تماما بدليل ان الجيش استطاع تأمين انتخابات مجلس الشعب علي مدار شهر ونصف وعجز عن تأمين ملعب كورة قدم! خيري نفي تماما مسئولية الثوار عن حريق مبني الضرائب مؤكدا ان بعض الثوار والنشطاء من حزب التيار المصري ومنهم الناشط اسلام لطفي حاولوا عمل كرودون بشري لحماية المبني ولكن منعهم البلطجية المأجورين للقيام بالتخريب وهم مجرد أدوات والمسئول الحقيقي هو من يحرضهم وهو نفس المسئول عن أحداث العنف في ماسبيرو واحراق المجمع العلمي ومن يريد بث الفوضى في البلاد وعلي المجلس العسكري أن يجيب عن السؤال اذا كان يعرف بالفعل الجهات المتورطة ويتوقف قياداته عن القاء الكلام علي عواهله. القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر قال انه من الوارد حدوث الحريق وسط الاحداث المشتعلة في محيط وزارة الداخلية من قوى مضادة للثورة تريد توسيع نطاق هذه الاضطرابات قد تكون الفلول او مساجين طرة، لافتا الي نفي الثوار مشاركتهم في المناوشات وذهاب مجموعة منهم لعمل درع بشري لوقف الاشتباكات، مستبعدا تورط المجلس العسكري في هذه الاحداث بقوله"المجلس العسكري لن يحرق في البلد مش هتوصل لكده".