انا لله وان اليه راجعون وان لربنا ينقلبون ولله ما اعطى ولله ما خذ سبحانه اكتب من القلب الى إلام المكلومة والأب البائس بعد فقدوا فلذات أكبادهم بسبب (ماتش كورة) ّ!سقط الأبناء وزهور الشباب على ارض مصرية هناك فى بورسعيد ارض التضحيات والبطولة ليس بكلمتي التي لو كتبت فيها إلف إلف حرف بالذهب لن تساوى دمعه أم وحزن أب على مستقبل كان يتمناه للزهور التي سقطت من على المدرجات إستاد بورسعيد والذي أصبح مكان (لمقبرة لأبناء مصر بأيادي مصرية) بدون وعى من من لا احد يعرف ولكن ليس بايادى صهيونية !!ولكنها بايادى مصرية !!وهى الكارثة !ببساطة أنها المؤامرة لإسقاط الدولة باسم الديمقراطية التي لم نشعر بها حتى كتابه هذه السطور تيارات تستخدم دماء الزهور فى لعبه سياسية قذرة لا ذنب لهم فهم المستقبل فقتلوا المستقبل باسم الديمقراطية الكاذبة فمن مات لا يعرف من هو رئيس هذه الأمة فمات الولد باسم الديمقراطية الكاذبة وعدوهم ببحور العسل وبحور العين والجنة التي شرابها لبن ..اليوم سقط الأبناء معتقدين جميعا أنهم في رحله مرح لا يعرف الأب انه ذاهب الى مذبحه وهو الأب الذي اطمئن عليه بأن فلذة كبده في إجازة وليذهب مع أصدقاءه برعاية رياضية من النادي الاهلى !وهذا لم يحدث بان امن النادي أمن مشجعيه! ولا حرص احد على حمايتهم !ولم يكن فى بلهم أيضا التقصير الواضح من كل الإطراف ومن كل الجهات وعدم الحسم وأشاعه الفوضى فى كل بقاعك يا وطني إن وطني ينتهك من القيادات اى كانت فلا وطن بلا حسم وبلا قوه دوله بل اصبحت عزبة بلا عمده وهو رمز الامن ! وعندما ينتهك القانون فلا تسال عن المجرم !الموضوع كارثه وطن يسقط والقيادات المسئولة تخنع للأصوات العالية المشروخة والوطن يضيع ترتكب الجرائم باسم الديمقراطية فتسقط الأخلاق أن الأمر جد خطير وفضائيات تبحث عن حفنه من الدولارات أننا نعيش فى ماساه باسم الحرية .كلما قام الأمن ولملم نفسه ليقوم بدورة وتفاعل الشارع مع وزير الداخلية وتفاعلت كل القطاعات عندما لقي استجابة من الجميع الكل يريد الأمن ولكن هناك تراخى في كل المواقف وعندما يتطاول شباب ثائر فلا يجد احد من يوجهه بل يقوم أصحاب الحناجر بتأجيج المشاعر وبأهمهم بان تطاولهم ومسخ أخلاقهم هي الحرية بعينها !انه كذب فلم يتقى الله في هؤلاء الشباب وهم الثائرون الحق وإنهم أصحاب الثورة البيضاء والتي لم يقودها احد إلا هم ولكن قفز عليهم أصحاب الحناجر ويتسلق عليهم الكثيرون باسمهم وهم لا يعلمون شي بأنهم هولاء يتاجرون بدمائهم أنهم يحرقون الوطن بدماء أبناءنا أنها المؤامرة كثير من علامات الاستفهام تضع إمامنا حمله التشكيك في كل شي انهار حاله الفزع .وابرز هذا الدور في الإعلام فقد لوثت الكثير من الفضائيات بدماء أبناءنا وعمل أكثر من أي دوله معادية وهى الفضائيات التي هبطت علينا من الفضاء الخيالي وأصبح واقع .أقول قول الحق بان أبناء بورسعيد بعيدين كل البعد عن دماء إخوانهم المصريين أهالي بورسعيد أبناء الرجولة عاشوا أيام سوداء وكانوا رجال ودفعوا عن شرف الوطن أنها المؤامرة لحرق مكاسب الثورة اللهم ارحم شبابنا الذين لقوا مصرعهم باسم الديمقراطية فلتذهب هذه الكلمة للجحيم وليعيش الوطن بدون دماء فلا نسمح بان يسقط الوطن ويحرق الوطن فعلى من يتولون أمر البلاد والعباد أن يعلنوا الإحكام العرفية على الجميع وان لا نقبل بهذه الجريمة أبدا فلا ننتظر بان يحرق وطني أبدا واللهم صلى على سيدنا وقائدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم