أعرب النادي الدبلوماسي الدولي، عن سعادته بإختيار، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومتمنيا التوفيق للبابا الجديد، جاء ذلك فى برقية تهنئة من النادى للبابا الجديد، متمنيا أن يكون خير خلف للبابا شنودة الثالث. ووجه المستشار سامح المشد المتحدث الرسمي بإسم النادي الدبلوماسي الدولي للإخوة الأقباط داخل مصر وخارجها التهاني بإختيار البابا تواضروس الثاني، آملا أن تواصل الكنيسة في عهده العمل علي نشر المحبة والتسامح في شتى جنبات مصر، وأن يحتضن الجميع مسلمين ومسيحيين.
وقال بيان صادر عن النادي الدبلوماسي الدولي أن النادي بجميع أعضائه الحاليين والسابقين العاملين والمنتسبين والمتقاعدين والشرفيين، عبروا في هذه البرقية عن خالص التهاني للأنبا تواضروس الثاني، معربا عن ثقته بحكمته وشجاعته في إستكمال المسيرة التي قادها الراحل البابا شنودة الثالث بعزيمة صلبة وإيمان راسخ، من أجل ترسيخ القيم النبيلة للكنيسة القبطية، وتعزيز الإحترام المتبادل بين الأديان السماوية والقيم المثلى للمجتمع الإنساني.
وأكد المشد على أن مواصلة هذا النهج يسهم في ترسيخ قيم المحبة والحرية والتسامح والسلام، وفي تحقيق تطلعات شعوب العالم في الأمن والإستقرار والرخاء، في هذه المرحلة الدقيقة والجديدة التي تمر بها البلاد، والتي تؤرخ لعهد جديد في مسيرة الكنيسة المصرية.
وطالب السفير محمد عامر عضو المجلس الأعلى بالنادي الدبلوماسي الدولي، بأن يضع على رأس أولوياته عملية تعزيز الوحدة الوطنية، خاصة أن الشعب المصري في حاجة لنشر فكر الوحدة الوطنية بين أبنائه.
من جهته، أكد السفير ياسر جمال رئيس قطاع العلاقات الدولية، بأن النادي الدبلوماسي الدولي, سيرسل وفدا رسميا لتقديم التهنئة بشكل رسمي للبابا الجديد.