أصدرت جمعية أنصار لحقوق الأنسان فى الإسكندرية، بياناً، تتضامن فيها مع الصحفيين فى مطالبهم بإصلاح مؤسسات الصحافة القومية، والتى تتضمن إقالة رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية وتعيين مجالس تسيير لحين انتخاب مجالس ادارات جديدة، والحد من صلاحيات رؤساء التحرير وعدم رفضهم أى مواد مقدمة للنشر إلا لأسباب مهنية بحتة، وإصدار تشريع يضمن حرية الصحافة وتدفق المعلومات وتجريم حالات المنع والتعتيم. وذكر البيان أن الصحافة القومية كانت بمثابة بوقا للنظام الحاكم، خلال الثلاثين الماضيين، وكانت تسخدم لنشر الأكاذيب، فضلاً عن قيامها بتضليل الراى العام فى كافة القضايا الهامة التى تخصص الوطن، سواء كانت سياسية او اقتصادية. وأشار البيان إلى أن المؤسسات الصحفية القومية تولى إدارتها رؤساء مجالس إدارة وتحرير، تابعين إلى النظام الحاكم، مضيفاً إلى أنه رغم الخسائر الكبيرة التى عانت بها تلك المؤسسات، إلا أن هذا النظام لم يبخل عليها بالدعم المادى والمعنوى، لتستمر فى تضليل المواطنين.