طالبت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية برئاسة د.عمر السباخى بحملة تطهير للصحف القومية مما وصفوه ب"الفساد" وذلك بإقالة رؤساء تحريرها المعينين من قبل النظام السابق. وقال البيان "كانت الصحافة المسماة بالقومية – خلال السنوات الثلاثين السابقة على ثورة 25يناير- بوقا للنظام الحاكم، فنشرت الأكاذيب، ولوثت سمعة المعارضين السياسيين، وضللت الجماهير حول كافة قضايا الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتولى أمر المؤسسات الصحفية القومية مجموعة من رؤساء مجالس الإدارة والتحرير عاثوا فسادًا فى ربوعها فقربوا عديمى الكفاءة والضمير وأغدقوا عليهم الاموال بغير حساب، وهبطوا بالمستوى المهنى لصحفهم إلى الحضيض ". كما اتهمت أنصار حقوق الإنسان قيادات الصحف القومية بتضليل الجماهير لصالح النظام السابق فى بيانها الذى جاء فيه "برغم الخسائر الكبيرة التى عانت منها تلك المؤسسات لانصراف القراء عنها فإن النظام الحاكم لم يبخل عليها بالدعم المادى والمعنوى لتستمر فى دورها لتضليل الجماهير . وحين قامت الثورة كان هناك ما يشبه الإجماع على ضرورة ازاحة تلك القيادات التى أمضت حياتها فى الترويج للنظام الحاكم ومقولاته الساقطة. لكن – للأسف- لم يحدث شىء من ذلك، ومازالت تلك القيادات مستمرة فى مناصبها تبث سمومها، وتضطهد الشرفاء، وتستحوذ على مرتبات هائلة، بينما يعانى بقية العاملين من الإجحاف فى حقوقهم المادية والاضطهاد المعنوى فى عملهم ". وانتهى البيان بتحديد "3" مطالب من أجل تطهير الصحف القومية والتضامن مع صحفييها و هم إقالة رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية وتعيين مجالس تسيير لحين انتخاب مجالس ادارات جديدة وتحديد صلاحيات رؤساء التحرير وعدم رفضهم أى مواد مقدمة للنشر إلا لأسباب مهنية بحتة و اصدار تشريع يضمن حرية الصحافة وتدفق المعلومات و تجريم حالات المنع والتعتيم . وفي سياق متصل ينظم اليوم "الأحد" مجموعة من القوى السياسية بالإسكندرية مظاهرة بميدان سعد زغلول للمطالبة بنفس المطالب.