ذكرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان قادة فتح وحماس اتفقتا أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمكن ان يتولي قيادة "وحدة" مجلس الوزراء المؤقتة لتمهيد الطريق لاجراء انتخابات جديدة في المستقبل في قطاع غزة والضفة الغربية. و جاء الاتفاق الذي وقعه عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في قطر ليوضح العقبة الوحيدة المهمة في طريق الحركتين معا، و تنهي أكثر من أربع سنوات من العداء. من خلال تولي محمود عباس منصب رئاسة الوزراء المتفق عليه ، سوف ينظر إلى الصفقة باعتبارها جهد لإنتاج قيادة مقبولة لبعض الحكومات الأجنبية على الأقل، اثناء الانضمام إلى مطالب حماس بتنحس سلام فياض المحترم على الصعيد الدولي بالتنحي كرئيس وزراء. في الوقت نفسه رد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بسرعة قائلا انه سيكون من المستحيل التوصل الى اتفاق سلام مع سلطة تضم حماس، مضيفا " إما سلام مع حماس او السلام مع اسرائيل فلا يمكن أن تحصل عليهم معا. " و قد رحب السيد فياض، الذي طالما قال انه لن يكون السبب وراء انهيار المفاوضات بين الفصيلين، أمس للاتفاق على أنه "استجابة لتطلعات شعبنا لاستعادة الوحدة للوطن ومؤسساته". ولكن فياض، الذي ليس عضوا في أي من فتح أو حماس، لم يذكر على الفور ما اذا كان سيكون جزءا من الحكومة الجديدة.