وصف الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني ، رفض رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت التوقيع على الاتفاق الذى تم التوصل اليه عبر وساطة عدد من الزعماء الافارقة لحسم ملف تصدير نفط الجنوب بغير المبرر ويأتى تأكيدا على أن "الحركة الشعبية" الحاكمة فى الجنوب تخدم أجندة غيرها . وقال نافع للصحفيين اليوم الثلاثاء إن رفض سلفاكير مقترح الرؤساء الافارقة لا يمثل نهاية للتفاوض بين الدولتين حول النفط مشيرا الى تحديد موعد الجولة القادمة بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا فى العاشر من شهر فبراير المقبل .
وحول اعلان باقان آموم وزير السلام ورئيس وفد دولة الجنوب لمفاوضات أديس أبابا أن حكومة الجنوب ستغلق حدودها مع السودان قال نافع (هى حدودهم وهم يتصرفون فيها كما يشاءون أما نحن فحدودنا مفتوحة متى ما أرادوا التعامل بالحسنى" .
وردا على قول الدكتور حسن الترابي زعيم حزب "المؤتمر الشعبي" المعارض بأن الغرب سيقبل بأي تغيير قادم للسودان وأن مذكرة تصحيحية ثالثة ستصدر ، دعا نافع الترابي لان ينتظر ويترقب المذكرة وانقاذ المجتمع الدولى للمعارضة فى الخرطوم" .