اتهم نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى الحركة الشعبية التى تحكم جمهورية جنوب السودان بتنفيذ أجندات خارجية، وذلك بالسماح للمعارضين بالاجتماع بجوبا وتقديم تسهيلات لهم لمحاربة السودان، وأكد نافع أن الحركة الشعبية ما هى إلا عميلة الغرب الصهاينة. وصرح زبير محمد الحسن عضو وفد المفاوضات السودانى مع دولة الجنوب ورئيس لجنة النفط أن الجنوب هو الخاسر الأكبر من إيقاف تصدير النفط عبر الأنابيب والمواني السودانية.. وذلك بعد عودته أمس الأول من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.. حيث عقدت جولة من المفاوضات مع دولة الجنوب. كما أكد أن الوساطة الإفريقية قدمت مقترحا لمعالجة الأزمة الطارئة بين الجانبين، موضحا أن المقترح دعا الى ضرورة وقف القرارات الأحادية من الطرفين واستمرار مصافى النفط بالسودان فى عملها. وأشار الدكتور مطرف صديق عضو وفد الحكومة المفاوض.. الى أن الجولة الأخيرة جاءت بعد انفصال الجنوب وإصرار الاخير على تصدير نفطه منذ الانفصال بدون مقابل مالى للخدمات التى تقدمها المؤسسات السودانية ورسوم العبور والسيادة والميناء. وأكد أن رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت اتخذ قرارات أحادية منها اغلاق أنابيب النفط وثانيها تأميم شركة سودابت التى أصولها تتبع شركة سودانية. وكان جنوب السودان قد أعلن أنه بدأ وقف إنتاج النفط واتهم السودان باحتجاز كميات من الخام قيمتها 815 مليون دولار.. وذلك فى تصعيد لنزاع مرير بشأن إيرادات النفط بين خصمى الحرب الأهلية السابقين.