ذكرت صحيفة "دون" المحلية اليوم /السبت/أن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وقائد الجيش الجنرال أشفق برويز كياني ووزيرة الخارجية حنه رباني كهار سيزورون الولاياتالمتحدة هذا الشهر وسط تجدد الجهود الرامية إلى أحياء شراكة مهمة في الحرب ضد الإرهابيين.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر دبلوماسية في العاصمة الأمريكيةواشنطن أن وزيرة الخارجية ستستهل هذه العملية بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى واشنطن في الثامن عشر من سبتمبر الجاري من المتوقع أن تجتمع خلالها مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وعدد آخر من كبار مسئولي ادارة أوباما، وتستكشف إمكانية إحياء الحوار الاستراتيجي، الذي توقف منذ الغارة الامريكية على مدينة أبوت اباد الباكستانية في 2 مايو 2011 والتي تم فيها تصفية زعيم القاعدة أسامة بن لادن.وتوقعت الصحيفة أن تضغط كهار لعقد اجتماع بين الرئيس زرداري والرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأضافت بأن باكستان تود أن تعلن أحياء عملية الحوار الاستراتيجي خلال أو بعد هذا الاجتماع.. ومن المتوقع أن يصل الرئيس زرداري إلى نيويورك يوم 24 سبتمبر لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن موعد زيارة الجنرال كياني لم يتحدد بعد بشكل نهائي، لكنها ستتم على الأرجح بعد زيارة الرئيس زرداري.
ونوهت الصحيفة بأنه رغم أن العلاقات بين المؤسستين العسكريتين الباكستانيةوالامريكية قد تحسنت منذ يوليو الماضي، إلا أن ثمة خلافات شديدة ماتزال قائمة حول بعض القضايا، إذ يواصل الأمريكيون إلقاء اللوم على باكستان لإيواء شبكة حقاني والسماح لها بمهاجمة اهداف داخل أفغانستان.
كما يطالبون باكستان بالافراج عن الدكتور شاكيل أفريدي، المسجون لدوره في المساعدة في تتبع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاسامة بن لادن في أبوت آباد.