كابول- إسلام آباد- وكالات الأنباء: كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس عن بدء عقد اجتماعات بين مفاوضي حركة طالبان الأفغانية ومسئولين أمريكيين في قطر حيث من المقرر أن يبحث الطرفان الإجراءات الأولية لبناء الثقة بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في أفغانستان منذ.2001 . وذكرت الصحيفة نقلا عن العديد من المسئولين في حكومة حركة طالبان السابقة أن هذه الإجراءات تضمنت إمكانية نقل بعض سجناء طالبان, دون الإشارة إلي مكان محدد أو ذكر أسماء بعينها. ومن جانبه, أعلن أمين الدين مظفاري أمين المجلس الأعلي للسلام في أفغانستان أن الحكومة الأفغانية تتوقع أن يقوم وفد من الحكومة القطرية بزيارة العاصمة كابول لبيان دورها في تلك المحادثات. وأشارت الصحيفة إلي أن المسئولين الأمريكيين لم ينفوا عقد تلك اللقاءات مع بعض عناصر الحركة كما يبدو أن تلك المباحثات حظيت بموافقة باكستان الضمنية التي لطالما أوقفت جهود الحركة للانضمام في تلك المفاوضات. ومن ناحية أخري, أكدت الولاياتالمتحدة علنا ولأول مرة أن طبيبا باكستانيا كان يشتبه في أنه يقوم بجمع أدلة حيوية قبل اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هو بالفعل كان يعمل لمصلحتها. ونقل موقع صحيفة إندبندنت البريطانية عن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في تصريحات لبرنامج60 دقيقة الأمريكي أن شاكيل أفريدي ساعد في تقديم دليل علي أن المبني الموجود في مدينة أبوت أباد الذي تتبعوا منه أحد أتباع بن لادن كان يأوي بالفعل زعيم القاعدة. وجندت وكالة المخابرات الأمريكية سي.آي.إيه الدكتور أفريدي لجمع أدلة الحامض النووي من أطفال موجودين داخل المبني للتأكد من أنهم أبناء بن لادن. ونظم الطبيب حملة للتطعيم ضد مرض التهاب الكبد الوبائي, وكلف ممرضة بالذهاب إلي مقر بن لادن لجمع عينات دم, ومن خلال هذه العينات وآثار الحامض النووي علي الحقن, تم الحصول علي الدليل المطلوب. وبدأت بعدها العملية ليعلن الرئيس أوباما أن أكثر رجل مطلوب القبض عليه في العالم قتل.