حذرت باكستان في التدخل بشأن الطبيب الذي ساعد الأمريكيين في تصفية أسامة بن لادن، مؤكدة أنه يجري التعامل مع الدكتور شاكيل أفريدي وفقا لقانون البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبد الباسط إن باكستان تتوقع من البلدان الأخرى احترام عمليتها القانونية والامتناع عن أي إيحاءات لا أساس لها واستخلاص نتائج سابقة لأوانها. يأتي هذا التحذير على خلفية تصريح لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مؤخراً بأن باكستان ليس لديها أي دليل يبرر اعتقال الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي، والذي قدم للولايات المتحدة معلومات ضرورية للإرشاد عن مخبأ بن لادن معتبرة أن افريدي خدم المصالح الباكستانيةوالأمريكية معاً. وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت دكتور أفريدي بتهمة تورطه في عملية المخابرات المركزية الأمريكية لمطاردة أسامة بن لادن في أبوت أباد حيث نظم حملة تطعيم وهمية لجمع الحمض النووي من منزل بن لادن، وقدم معلومات تخصه إلى الولاياتالمتحدة، ساعدت في قتله. وأوصت محكمة باكستانية مختصة بمحاكمة الطبيب أفريدي بتهمة الخيانة، بعد القبض عليه والتأكد من مساعدته للمخابرات الأمريكية. جاء ذلك بعد أن اعترف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، علانية بمساهمة أفريدي في عملية اغتيال بن لادن.