اتفق عدد من النشطاء الاقباط علي ضرورة انشاء مجلس قبطي سياسي يعبر عن مطالب الاقباط في المرحلة المقبلة مشيرين الي استمرار سياسة التهميش التي يتعرض لها الاقباط كما طالب النشطاء بالتحرر من قبضة الكنيسة واستمرار طريقها في المسار السياسي الخاطىء علي حد قولهم . من جهته قال الناشط نجيب جبرائيل : "إننا لن نمسك بندقية أو سيفا ولن نمشى بجوار الحيط أيضا ولا بد أن يصب الأقباط جميعهم فى حزب واحد وليكن حزب الحياة، فالمجلس العسكرى لن يقدم شيئا للأقباط، ليكن حزب الحياة تكتلا سياسيا لا دينيا"