رفض الداعية الاسلامى الشيخ محمد حسان التنازل وديا عن غرفة تحت بئر سلم العقار رقم 5 بعطفة محسن –بدرب الجماميز-بالسيدة زينب ,والتى يستأجرها حسان منذ اكثر من 20 عاما بمبلغ 175 قرشا منذ ان جاء الى القاهرة طالبا فى الازهر. وواصل للعام الثانى على التوالى حرب الدعاوى القضائية بين شقيق الشيخ محمد جبريل ,
سيد جبريل من ناحية ,وورثة اصحاب العقار من ناحية اخرى ,والذين يعيشون على ايراد ايجار شقق العقار ،حيث شهدت الساعات القليلة الماضية قيام سيد جبريل شقيق الشيخ محمد جبريل باعادة ترميم الغرفة ودهانها وتركيب حمام وتغيير طلاء الحوائط وتركيب لمبة نور جديدة وزجاج للشباك الوحيد للغرفة المطل على منور العقار ,
واقامته لعدة ساعات يوميا بالغرفة وذلك لاثبات ملكيتهم للغرفة خاصة بعد تنازل شقيقة الداعية الاسلامى الشيخ محمد جبريل مستأجر الغرفة عن امتداد عقد ايجارها لشقيقة سيد ، وقيام الشيخ محمد جبريل بتجديد استئنافه للحم الصادر باحقية اصحاب العقار فى استرداد الغرفة وذلك بعد شطب دعوى استئنافه للحكم لعدم حضوره وتغيبه عن اول جلسة للاستئناف قبل 3 اشهر وإقراراه امام المحكمة ان عقد ايجار الغرفة باسم والدة وانه لم يقيم فى الغرفة لاقبل ولا بعد والدة ،كما رفضت ادارة كهرباء السيدة زينب طلب سيد جبريل شقيق الشيخ محمد جبريل والذى تنازل له الشيخ عن عقد امتدا ايجار الغرفة طلبة بنقل اسم عداد نور الغرفة الى اى احد من ورثة الاب محمد جبريل ,
حيث كان اصحاب العقار قد قاموا بعمل حظر فى شركة كهرباء القاهرة على نقل عداد كهرباء الغرفة لاى اسم اخر بخلاف اسمهم ،الامر الذى على اثرة قام سيد جبريل شقيق الشيخ بعمل محضر اثبات حالة فى قسم شرطة السيدة زينب يوم 31 مايو الماضى يثت فية انة مقيم فى الغرفة اسفل بير سلم العقار رقم رقم 5 بعطفة محسن –بدرب الجماميز-بالسيدة زينب واستعان باثنين شهود ،وذلك بعد رفض اصحاب العقار تقديم اعتذار فى الصحف عما نشرته صحيفة الفجر طوال عام مضى عن تطورات الصراع بين الشيح محمد جبريل واصحاب العقار على الغرفة وذلك لعدم امتلاك اصحاب العقار قيمة الاعتذار بالصحف.
بدأت القصة قبل 32 عاما وتحديدا في يناير 1979 حين جاء محمد السيد حسنين جبريل، والد الشيخ محمد جبريل، من شبين القناطر إلي القاهرة لتأجير مسكن لابنه البكر الذي التحق بالدراسة في الأزهر الشريف بعد نجاحه في الثانوية الازهرية، ووقع الاختيار علي الغرفة المذكورة التي لا تزيد مساحتها علي "مترين في متر" وتقع أسفل سلم العقار وبها حمام بلدي، ووقع عقد الايجار مع صاحب المنزل حسن خليل، وكانت الاجرة الشهرية للغرفة 175 قرشا شاملة المياه، وبعد عام انضم اليه شقيقه سيد الذي التحق بجامعة الازهر، وفي عام 1987 نجح الشيخ محمد جبريل في مسابقة محفظي القرآن الكريم التي اعلنت عنها المملكة السعودية وحصل فيها علي المركز الاول وانتقل شقيقه إلي شقة بالايجار بشارع مراسينا بجوار قسم شرطة السيدة زينب، دون ان يترك غرفة درب الجماميز، وتوقف جبريل عن سداد ايجار الغرفة حتي عام 2005، حيث اشترت صفاء قدري (محامية) المنزل بالكامل، واكتشفت ان جبريل لم يسدد أيضا فواتير الكهرباء منذ عام 1992، وفي 2005 حصلت صاحبة العقار علي حكم قضائي بطرد الشيخ من الغرفة واخلائها وتسليمها لها، إلا أن جبريل استأنف الحكم وسدد الايجار المتأخر في خزينة محكمة جنوبالقاهرة وقيمته 21 جنيها مصريا، لكن الأمور تأزمت بعد أن رفض الشيخ رفع القيمة الايجارية لذا حررت صاحبة المنزل في عام 2009 محضرا بقسم شرطة السيدة زينب ضد والد محمد جبريل، مستأجر الغرفة الاصلي، واستدعته الشرطه لكن حضر بدلا منه نجله نصر وقال إن والده مريض في المستشفي، وإن صاحبة السكن رفضت استلام الإيجار المتأخر، وأضاف في المحضر رقم 3687 لسنة 2009 أن سبب عدم وجود والده في الغرفة يعود إلي مرضه ووجوده في المستشفي، وفي اكتوبر 2010 الماضي حين توفي الشيخ محمد جبريل الاب، فاقامت صاحبة العقار دعوي قضائية امام محكمة جنوبالقاهرة بإخلاء الغرفة لوفاة المستأجر الاصلي وفي أول جلسة تنازل الشيخ محمد جبريل عن امتداد عقد الايجار له باعتباره وريثا، لكنه بعدها تدخل محاميه في الدعوي باسم أشقاء الشيخ محمد جبريل، بالاضافة الي والدتهم، باعتبارهم ورثة للراحل محمد جبريل، مطالبين بمد العقد لهم، وهو ما فسره البعض بأنها حيلة من الشيخ محمد جبريل للتمسك بالغرفة، وهو ما أثار التعجب خاصة أن أحواله لا تستدعي تمسكه بغرفة علي هذا النحو من البساطة.