رفض الداعية الاسلامى المعروف الشيخ محمد جبريل تسليم تنفيذ حكم محكمة جنوبالقاهرة بإجباره على تسليم غرفة بير سلم حارة درب الجماميز التى كان يستاجرها منذ ان حضر للقاهرة للدراسة بالازهر عام 1979 ولجاء الشيخ جبريل الى استئناف الحكم امام محكمة الاستئناف ليتواصل الصراع فى المحاكم على الغرفة التى لاتزيد مساحتها عن مترين فى متر بايجار شهرى 175 قرش للعام السابع على التوالى بين اصحاب العقار والشيخ جبريل . و قام الاسبوع الماضى بتحدى اصحاب العقار الذى بة الغرفة وقام باعادة ترميمها وطلائها وتركيب بلاط جديد وفرشها باثاث فاخر واستبدال الحمام البلدى باخر افرنجى رغم عدم وجود صرف صحى اساسا فى المنزل وقيامة بتركيب باب وشباك جديد للغرفة التى ظلت مغلقة 20 عاما ويرفض الشيخ جبريل ردها لاصحابها او حتى سداد الايجار المستحق عليها شهريا على مدار 20 عاما ماضية. وترجع قصة الغرفة الواقعة فى 5 أ عطفة محسن بدرب الجماميز بالسيدة زينب الى يناير 1979 حين جاء محمد السيد حسنين جبريل، والد الشيخ محمد جبريل، من شبين القناطر إلي القاهرة لتأجير مسكن لابنه البكر الذي التحق بالدراسة في الأزهر الشريف بعد نجاحه في الثانوية الازهرية، ووقع الاختيار علي الغرفة المذكورة التي لا تزيد مساحتها علي "مترين في متر" وتقع أسفل سلم العقار وبها حمام بلدي، ووقع عقد الايجار مع صاحب المنزل حسن خليل،باجرة شهرية 175 قرشا شاملة المياه، وبعد عام انضم اليه شقيقه سيد الذي التحق بجامعة الازهر، وفي عام 1987 نجح الشيخ محمد جبريل في مسابقة محفظي القرآن الكريم التي اعلنت عنها المملكة السعودية وحصل فيها علي المركز الاول وانتقل شقيقه إلي شقة بالايجار بشارع مراسينا بجوار قسم شرطة السيدة زينب، دون ان يترك غرفة درب الجماميز، وتوقف جبريل عن سداد ايجار الغرفة حتي عام 2005، حيث اشترت صفاء قدري (محامية) المنزل بالكامل، واكتشفت ان جبريل لم يسدد أيضا فواتير الكهرباء منذ عام 1992، وفي 2005 حصلت صاحبة العقار علي حكم قضائي بطرد الشيخ من الغرفة واخلائها وتسليمها لها، إلا أن جبريل استأنف الحكم وسدد الايجار المتأخر في خزينة محكمة جنوبالقاهرة وقيمته 21 جنيها مصريا، لكن الأمور تأزمت بعد أن رفض الشيخ رفع القيمة الايجارية لذا حررت صاحبة المنزل في عام 2009 محضرا بقسم شرطة السيدة زينب ضد والد محمد جبريل، مستأجر الغرفة الاصلي، واستدعته الشرطه لكن حضر بدلا منه نجله نصر وقال إن والده مريض في المستشفي، وإن صاحبة السكن رفضت استلام الإيجار المتأخر،وأضاف في المحضر رقم 3687 لسنة 2009 أن سبب عدم وجود والده في الغرفة يعود إلي مرضه ووجوده في المستشفي، وفي اكتوبر 2010 الماضي حين توفي الشيخ محمد جبريل الاب، فاقامت صاحبة العقار دعوي قضائية امام محكمة جنوبالقاهرة بإخلاء الغرفة لوفاة المستأجر الاصلي وفي أول جلسة تنازل الشيخ محمد جبريل عن امتداد عقد الايجار له باعتباره وريثا، لكنه بعدها تدخل محاميه في الدعوي باسم أشقاء الشيخ محمد جبريل، بالاضافة الي والدتهم، باعتبارهم ورثة للراحل محمد جبريل، مطالبين بمد العقد لهم، وهو ما فسره البعض بأنها حيلة من الشيخ محمد جبريل للتمسك بالغرفة، وهو ما أثار التعجب خاصة أن أحواله لا تستدعي تمسكه بغرفة علي هذا النحو من البساطة . وفى ديسمبر 2011 الماضى قضت محكمة جنوبالقاهرة برفض برفض قبول تدخل اشقاء ووالدة الداعية الاسلامى المعروف محمد جبريل فى النزاع على غرفة بير السلم بالعقار رقم 5أبعطفة محسن بدرب الجماميز بالسيدة زينب ليخسر بذلك الشيخ جبريل للمرة الثانية صراعة على غرفة بير سلم بالسيدة زينب ويلجاء للقضاء مرة ثالثة لمواصلة احتفاظة بالغرفة.