أوردت ديلي ميل أنباء عن هذه اللحظة المروعة لدغت فيها أفعى المامبا مصور حياة برية ولكنه لم يدرك أنه تعرض للدغة أفعى قاتلة حتى أوضحت الصور ذلك. كان مارك ليتا يلتقط صور للأفاعي لمشروعه الفوتوغرافي الذي أطلق عليه اسم "Serpentine". ويعد السبب الوحيد لنجاته من هذا الهجوم هو أن اللدغة كانت جافة ولم تكن مسمومة لأن اللدغة المسمومة من أفعى المامبا السوداء تكون قاتلة 100% وتسبب الوفاة. أخبر هذا المصور الذي ولد في دتيريوت ونشأ في شيكاغو صحيفة نيو ساينتيست أنه لم يدرك أن الأفعى كانت على ساقه حتى شاهد الصور التي ألتقطها في اليوم التالي. يلتقط ليتا صور الأفاعي الموجودة بحدائق الحيوان والمعامل المكافحة للسموم وفي المجمعات الخاصة لتسليط الضوء على محنة هذه الأنواع التي شهدت انخفاض في أعدادها منذ تدمير بيئتها الطبيعية. وتعتبر أفاعي المامبا هي أطول الأفاعي السامة في إفريقيا ويمكن أن تنمو لتصل إلى 10 أقدام. وقد أتى اسمه من اللون الأسود داخل فمه أما جلدها فباللون الأخضر القاتم.