نشرت صحيفة واشنطن بوست خبراً أوردت فيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أكد اليوم الثلاثاء أن العميد مناف طلاس، أحد كبار المسؤولين الذي انشق عن النظام السوري، موجود في باريس. وأفادت التقارير أن طلاس فر من دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتأكد فيها وجوده في فرنسا من قِبَل السلطات.
وعندما سُئِل هولاند خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي عما إذا كان طلاس موجوداً في العاصمة الفرنسية، أومأ برأسه مؤكداً ذلك، لكنه لم يحدد مكان إقامته في باريس.
وقد انزلقت سوريا في حرب أهلية بعد أن شنَّ الرئيس بشار الأسد حملة عنيفة ضد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت منذ 16 شهراً. وقال نشطاء أن الصراع أسفر عن مقتل 17,000 شخصًا.
وكان طلاس أحد المقربين من الأسد، وهو أيضًا نجل وزير الدفاع السوري السابق. ولقى انشقاق طلاس ابتهاجًا من جانب القوى الغربية والنشطاء المناهضين للنظام، الذين أعربوا عن أملهم في أن يُتبع ذلك بانشقاق آخرين رفيعي المستوى. وخلال الأسبوع الماضي، تبعه السفير السوري لدى العراق، نواف فارس، وانشق عن النظام، معلنًا إنضمامه إلى الثورة.