أكد احد مدمني المخدرات , الذي رفض ذكر اسمه , انه دخل احدي المصحات الموجوده في المقطم منذ اكثر من 6 اشهر ليعالج من ادمان الهيروين و الحشيش , الا انه فوجئ بعائلته تطلب من اداره المستشفي التعامل معه بأي طريقة حتي يقلع عن تعاطي المخدرات , فما كان من المصحة الا بدء تعذيبه علي مدار شهر و نصف لاجباره علي الاقلاع عن المخدرات و بدأت الادارة حملة تعذيب ممنهجة . و اضاف المريض للفجر , المصحة بدأت حملة التعذيب , بمنعه من السير و تقييده في سرير لاجباره علي عدم التحرك و ظل هكذا لمده اسبوع لا ينهض الا لقضاء حاجته .
و تابع , ظللت هكذا فتره حتي بدأت في الشكوي و ما كان من المصحة الا معاقبته بجعله يرتدي قميص نوم نسائي و كتابة كلمة "عاهرة "علي ظهره و عندما حاول الامتناع عن ارتداء القميص ربطوه عاريا من رقبته مثل "الكلب" علي حد وصفه و اجبروه علي النباح و لكنه اعترض فما كان منهم الا ضربه علي جسده و هو عاري تماما و من ثم بداء" ينبح" .
و اكد المريض انه حاول شرح كل ما يتعرض له من تعذيب لاهله لكن الاداره كانت قد اقنعت عائلته انه حاول الهرب , و انكروا اي تعذيب , و اقنعوا عائلته انهم اثناء منعه من الهرب حدثت بعض الاحتكاكات .
و شدد علي انه ليس الحاله الوحيده التي تم تعذيبها علي يد مستشفيات الادمان موكدا ان ذلك يحدث في معظم المصحات النفسية .