تقترب شركة بريطانية من بيع صفقة طائرات مقاتلة لسلطنة عمان تصل قيمتها إلى ملياري دولار , من خلال بيع 12 طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر تايفون , ويقول محللون إن قيمة الصفقة قد تصل إلى ملياري دولار لأكبر شركة سلاح في أوروبا والتي تكابد انكماشا في ميزانيات الدفاع الأوروبية والأمريكية وتطمح إلى تعويض عقود خسرتها, وفقا لرويترز.
وأضاف مصدر أن شركة بي.ايه.إي تجري محادثات لتزويد الإمارات العربية المتحدة ب 60 طائرة يوروفايتر في حالة فشل اتفاق الدولة الخليجية مع داسو الفرنسية.. وكان من المتوقع أن تبرم الإمارات اتفاقا بعشرة مليارات دولار مع داسو بشكل نهائي العام الماضي لكن المحادثات تعثرت بعد أن قالت الإمارات إن الشروط غير تنافسية وغير قابلة للتطبيق. وقال مصدر قريب من المحادثات "سباق المقاتلات الإماراتي أبعد ما يكون عن الانتهاء." وتعتزم سلطنة عمان تعزيز القدرات الهجومية لمقاتلاتها من طراز إف-16 وذلك من خلال طلب صفقة لشراء الإصدار الثاني من صواريخ جو - جو القصيرة المدى، "إيه آي إم-9 إكس-2 سايدوايندر"، بقيمة 86 مليون دولار أمريكي.. وذكرت وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكية أن الحكومة العُمانية طلبت 55 صاروخًا من طراز "إيه آي إم-9 إكس-2 سايدوايندر" و6 وحدات توجيه تكتيكية خاصة بها، و36 صاروخًا مأسورًا للتدريب من الإصدار الثاني لطراز "إيه آي إم-9 إكس" مع 4 وحدات توجيه خاصة بها، وصاروخ دمية للتدريب الجوي، بالإضافة إلى مستوعبات وعتاد دعم الصواريخ واختبارها، وقطع الغيار والتبديل، وكتيبات ووثائق تقنية، إلى جانب تأمين تدريب الطواقم، وأجهزة التدريب، وخدمات الدعم التقنية واللوجستية الأخرى. وتسعى حكومة عُمان حاليًا إلى تحديث أسطول مقاتلاتها من طراز إف-16 لتأمين دعم أفضل لحاجاتها في الدفاع الجوي. وتمتلك السلطنة حاليًا 12 مقاتلة إف-16، وطلبت 12 مقاتلة إضافية من الإصدار 50 (بلوك 50)، في ديسمبر 2011. ومن المنتظر أن تكون شركة أنظمة صواريخ رايثيون هي المتعاقد الأوَّلي في هذه الصفقة التي ستزيد مستوى قدرة عمان الدفاعية بشكل ملحوظ، مع تعزيز قدرتها على التوافق العملاني مع قوات الولاياتالمتحدة وحلفائها. ويُعتبر صاروخ "AIM-9X" البالغ مداه حوالي 35 كم، هو أول صاروخ مكيف للاستخدام على متن مقاتلات الجيل الخامس الأكثر تطورًا. ويوفر الصاروخ قدرة التوجه خارج المدى البصري للباحث بالأشعة تحت الحمراء، من خلال إمكانية التوجيه بواسطة وحدة عرض البيانات في خوذة الطيار، ويتسم الصاروخ كذلك بقدرة التوجيه الدسري. ويستطيع صاروخ "بلوك 2" العمل بحصانة ضد التهديدات الرادارية الحديثة مثل أجهزة التشويش الرقمية التي تعتمد على ذاكرة الترددات الراديوية، والنظم الخادعة المقطورة، والطائرات الخفية.