ذكرت صحيفة الجارديان أن الرئيس المنتخب محمد مرسي قد تعهد بالعمل للإفراج عن الشيخ الضرير المسجون في الولاياتالمتحدة على خلفية تورطه في التخطيط لتفجير معالم نيويورك. تعهد مرسي في خطابه الأول الذي ألقاه أمام عشرات الألاف من الأشخاص في ميدان التحرير بالعمل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للأشخاص الذين أدينوا عام 1993 بتفجير مركز التجارة العالمي. كما وعد أيضاً بالإفراج عن المحتجين المصريين المعتقلين ويواجهون أحكام عسكرية. وقد أدى مرسي في وقت سابق اليمين الدستوري وتحدى المجلس العسكري بقوله "أنه لا يخاف أحداً إلا الله". كان مرسي قد تحدث عشية عن مراسم أداء اليمين الرسمي الذي من المقرر أن يكون أمام المحكمة الدستورية العليا ولكن العديد من الثوار طالبوه بأداء القسم في الميدان لتحدي قادة المجلس العسكري الحاكم الذي استولى على السلطة بعد إقصاء مبارك. وقد تضمن الخطاب الذي ألقاه مرسي وسط هتافات هذه الحشود الغفيرة عبارات مثل "لا توجد سلطة فوق سلطة الشعب" و"اليوم أنتم مصدر السلطة وأنتم أعطيتم هذه السلطة لمن تريدون".
قامت المحكمة الدستورية في مصر بحل مجلس النواب الذي تسيطر عليه الأغلبية الأسلامية في وقت سابق من هذا الشهر في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذها المجلس العسكري للتأكيد على إحكام قبضته على السلطة حتى بعد تولي مرسي السلطة.