القاهرة:- أدى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية أمام المتظاهرين بميدان التحرير بالحفاظ على سلامة الوطن والنظام الجمهوري، كما تعهد مرسي بمصالح الشعب واحترام الدستور والقانون وبذك يكون قد أدى مرسي اليمين الدستورية أمام الثوار بالتحرير كما تعهد من قبل. وقال مرسي في خطابه بالميدان "أتيت إليكم اليوم بلا واقي للرصاص... فأنا مطمئن بكم" وعاهد المتظاهرين قائلا "أعاهدكم أمام الله تعالى أن نعمل معا وأؤكد على رفضي لأي محاولة لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه". وأضاف مرسي في خطابه "جئت إليكم، لأنكم مصدر السلطة والشرعية، أنتم أهل السلطة ومصدرها، أنتم الشرعية وأقوى مكان فيها، لا مكان لا أحد ولا مؤسسة ولا هيئة ولا جهة فوق هذه الإرادة، الأمة هي مصدر السلطات، من يحتمي بغير الشعب هو الخاسر، الجميع يسمعني الآن، لا سلطة فوق سلطة الشعب، أنتم أصحاب السلطة تمنحوها لمن تشاء". وخص مرسي من تناساهم في خطابه الأول يوم الأحد الماضي، بالتحية في خطابه الجديد، قال مرسي إنه يحترم أهل الفن والثقافة والإعلام، واستشهد بأغنية أم كلثوم "مصر تتحدث عن نفسها" في بيانه، ويقول"وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي". كما توجه بالتحية لرجال السياحة ودورهم في نهضة مصر، وأيضا حيا متحدي الإعاقة. وواصل الرئيس خطابه قائلا: "سأمضى دائما بإرادتكم لتخطى كل العقبات وأؤكد رفضى لكل المحاولات وأنا صاحب القرار بإرادتكم أمضى بذلك و لا مجال لانتزاع سلطة الشعب أؤكد لكم أنني لن اتهاون في أي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية و لن أتهاون ولن أفرط في أي حق وليس من حقي أن أفرط في الصلاحيات و المهام التي أوكلتموها إلي.. وهذا هو مفهوم الدولة الحديثة ولا يعني ذلك أننا لا نحترم القانون ولا نعلي من قيمة الدستور أو القانون أو المؤسسات.. لا تعارض بين هذا و ذاك وسنحقق كامل أهداف الثورة ولن نتهاون في أى حق من حقوق شهداء الثورة و المصابين و القصاص لهؤلاء دين في رقبتى و لم أتهاون فيه". وأضاف رئيس الجمهورية: "سأعمل معكم فى كل لحظة من ولايتى الرئاسة على بقاء نسيجنا الوطني متماسكا وسأغلب مصالح الوطن العليا على كل ما دون ذلك عاقدا العزم على إرساء مبادئ الحق وإزالة كل أشكال الظلم و الفساد و التمييز فالظلم ظلمات يوم القيامة فإن الله يملي للظالم حتى إن أخذه لم يخلفه وها نحن نرى أخذ الله للظالمين ونعمل معكم على نهضة الاقتصاد ورفع المعاناة عن رفع كاهل كل المصرين"ز وأكد مرسي أنه سيعمل على تحرير المسجونين عسكريا وكذلك الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن. وختم بقوله "سأكون معكم و أتواصل مع الجميع فالأبواب مفتوحة غير موصدة أرحب بكم دائما ونحن على اتصال.. ثوار أحرار هنكمل المشوار".