عقد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ، والمرشح فى إنتخابات رئاسة الجمهورية مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة ، مؤكدا فيه على ان الجميع يحرص على مصلحة الوطن . وتابع خلال المؤتمر الذى عقد مع القوى السياسية ، والشبابية ، ضمت كلا من حمدي قنديل ، ووائل غنيم ، وعدد كبير من القوى السياسية للتوافق حول المرشح الثوري "فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد نستشعر أهمية التشاور الإجتماع مع أبناء مصر وشباب الثورة ، المسلمين ، والمسيحيين ". مؤكدا قد إجتمعنا بالإمس واليوم وكان الإتفاق على تحقيق أهداف الثورة ، من حيث " الإستقرار ، والحرية ،والأمن ، والعيش الاجتماعى". وإستطرد مرسي " نعلم جميعنا أننا مستمرون فى ثورتنا من أجل التغيير " مؤكدا نحن مع إعلان نتيجة الإنتخابات الرئاسية فى أسرع وقت رسميا ، وما تم الإعلان عنه سابقا إنما هو من المحاضر التى وقع عليها وكلاء اللجان ، والقضاة". وأشار الى ان ماصدر خلال الأيام الماضية من حل مجلس الشعب ، وقانون الضبطية القضائية ، والإعلان الدستوري المكمل، وعدم دستورية بعض مواد قانون مجلس الشعب مرفوضا تماما". وتابع"فالتأسيسية تؤكد أنه لا حاجة نهائيا لما يعرف بالإعلان الدستوري ، فالعسكري يحاول تقويض صلاحيات الرئيس القادم".
وأكد مرسي على ان نواب الرئيس لن يكون من بينهم أحد من جماعة الإخوان المسلمين أو الحرية والعدالة ، وسيكون من بين النواب نائب مستقل واخر من الأقباط ، واخر من شباب الثورة ، واخر من مرشحو الرئاسة السابقين ، أما منصب رئيس الوزراء فسيكون شخصية مستقلة تماما ، والحكومة ستكون إئتلافية موسعة ، ولن يكون للحرية والعدالة فيها مناصب.
وحول القضاء أكد أنه ليس بيننا وبين القضاء اية مشكلة ، موضحا قد تكون هناك آراء فى بعض القضاة ، ولكن فى الأعم نقدر قضاة مصر ، مؤكدا" ليس بيننا وبين القوات المسلحة أية مشكلة وعندما نتحدث نتحدث عن قرار المجلس العسكري الغير صحيح ، وليس بيننا وبين أبناء القوات المسلحة أية مشاكل إنما جميعنا نبحث عن مصلحة الوطن ". وفى نهاية الحديث أكد مرسي " نحن ننتظر نتيجة الإنتخابات الرئاسية". من جانبه ألقى حمدي قنديل البيان المشترك قائلا" نتوجه من خلالكم الى جميع أطياف الشعب " نلاحظ جميعا أن هناك من أشعل فتيل الثورة من شباب مصر". وتابع " حرصا منا أن تستمر الثورة فى مسارها السلمى سوف نتسامح فيما حدث ونمد أيدينا للدكتور محمد مرسي لعلنا ننجح فى أن نحقق أمال الشعب المصري وهذا نص البيان:_ التقى اليوم مجموعة من الرموز مع الدكتور محمد مرسي وتبادلوا الحديث مع متطلبات المرحلة الراهنة ، وفيما أحدثه المجلس العسكري فى الفترة الأخيرة بداية من تشكيل الدفاع الوطنى ، واسقاط البرلمان واعلان المكمل للدستوري فقد أعرب الجميع عن رفضهم للتزوير الذى حدث وما يجري من تضليل من وسائل الاعلام المختلفة فقد إتفق الحاضرون على الأتى :_ أولا_ التأكيد على الشراكة الوطنية التى تعبر عن كافة المجتمع المصري . ثانيا _ أن يضم الفريق الرئاسي كافة أطياف الشعب المصري ، ويكون رئيس هذه الحكومة شخصية وطنية مستقلة . ثالثا _ ضمان تسليم السلطة بشكل كامل . رابعا_ رفض الاعلان الدستوري المكمل الذى يمنع عن الرئيس صلاحياته ،ورفض حل مجلس الشعب. خامسا_ السعى على تشكيل لجنة تأسيسية للدستور تمثل فيها جميع أطياف الشعب . كمانأكد على استمرار ثورتنا بشكل سلمى لحين تحقيق أهداف الثورة .