أكدت جمعية أنصار السنة المحمدية " أن التبرعات التى تأتى من جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت، ومؤسسة عيد آل ثاني بقطر وغيرها من الجمعيات الخيرية خارج مصر تستخدم في بناء المساجد وكفالة الأيتام وغيرها من أعمال الخير . وأكد "خليل محمد الزير" المدير التنفيذي لمؤسسة "عيد بن محمد آل ثاني" الخيرية في قطر أن كل ما ذكرته لجنة تقصى الحقائق المصرية حول توجيه الحكومة القطرية لمعونات للتيار الإسلامي عارٍ من الصحة، مبيناً أن المبلغ المحول إلى جمعية أنصار السنة المحمدية خلال الفترة من أول عام 2011 إلى 31 أكتوبر الماضي قد بلغ 388 ألف دولار تقريباً، وليس181 مليوناً كما أشار التقرير، مضيفاً أن هذا المبلغ كان بهدف تقديم مساعدات طبية وتعليمية وبناء مساجد وكفالة أيتام، وغيرها من المساعدات الإنسانية؛ كما أكد الزير أن المؤسسة تراعي أقصى درجات الشفافية في تعاملاتها، وتخضع لرقابة شديدة من وزارة الشئون الاجتماعية القطرية .