ادانت مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، كل الممارسات ضد إدارة مدرسة سان جابرييل بالإسكندرية بسبب إقامة الندوة الخاصة بالمجموعة "مصر الثورة تحت حكم العسكر"، اليوم الخميس بمسرح المدرسة، وذلك بعد أن تلقت إدارة المدرسة تهديدات باتخاذ إجراءات قانونية ضدها من الإدارة التعليمية بسبب استضافة المجموعة، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تعقد فيها المجموعة ندوة بمسرح المدرسة -حسب ما جاء في بيان من مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية على موقعهم الإلكتروني- في حين أن المدرسة كانت تتيح المسرح كمكان للندوات الثقافية والمناقشات السياسية المفتوحة، وحرصاً من المجموعة على ألا تقع إدارة المدرسة في مشاكل قانونية، قررت تغيير مكان الندوة الى مكان آخر.
وجاء في بيان المجموعة، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الضغط لإلغاء ندوة، حيث كان من المقرر عقد ندوة أخرى "تويت ندوة" بمعهد جوتة بالقاهرة أمس الأربعاء، وتم تغيير المكان لنفس الأسباب والتهديدات، وتسائلت المجموعة فى بيانها " أين هى حرية التعبير والتأمين لمن له رأى مخالف؟، الفي الوقت الذي تتاح فيه كل الأماكن في مصر للتعبير عن الآراء المؤيدة للمجلس العسكري وسياساته، دون أن يتعرض لهم أحد ولأمن وسلامة المكان".
وأعلنت المجموعة أنها بالرغم من حملة الهجوم الشرسة عليها وأعمال الخطف والتعدي علي أعضائها، أنها لاتزال مستمرة ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين والمحاكمات الاستثنائية غير الدستورية، وأن عملها قائم طالما أنه لايزال هناك ظلم يقع على مدنيين، والذى وصل إلى أنه تم عرض ما يزيد علي 12 ألف مصري مدنى أمام المحاكم العسكرية والمحاكم الاستثنائية مثل محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.