أكدت د. ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية أن الإعلام المصري في تغطيته لمجريات الانتخابات الرئسية كان وطنياً، ولكن حماسه الشديد للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد دفعته هو وبعض ضيوفه للمبالغة في الانفعالات والانطباعات بعيداً عن المعلومات الصحيحة. وأوضحت "عبد المجيد" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أنه حتى الآن لم نعرف الحجم الحقيقي للمشاركين فمازال التصويت مستمراً وجميع الأرقام التي تقال اجتهادية، مشيرة الى أن كلمات "عزوف" و "إحكام" تعبيرات لا تعكس الحقيقة وإنما هي انطباعات شخصية. وطالبت عميد اعلام القاهرة السابق أصدقاءها وأبناءها وزملاءها من الإعلاميين بضرورة التخلص من ردود الأفعال السريعة المبنية على بعض المشاهد من خلال بعض المراسلين، مضيفة نحتاج الى وقفة مع النفس بعد الانتهاء من الانتخابات. وأشارت الى أن زيادة عدد اللجان الانتخابية قلل التزاحم بين طوابير الناخبين، مضيفة أن مبالغة الإعلام في الترغيب أو ترهيب الناخبين يؤدي الى رد فعل عكسي.