فند أردال كوجا باييك، المواطن الذي تم ركله عدة مرات من أحد مستشاري رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد كارثة منجم الفحم في سوما بغربي تركيا، مزاعم أوردتها وسائل الإعلام الموالية للحكومة حول انتمائه إلى منظمة يسارية متطرفة. ونقلت وكالة أنباء "جيهان" التركية عن باييك قوله إن الإعلام الحكومي زعم أنه ليس من سكان بلدة سوما المنكوبة أصلا وأنه "مأجور" قدم إلى البلدة من مدينة إزمير ليتظاهر أمام أردوغان لاستفزاز الأهالي ضد الحكومة، في حين أنه يعمل في المناجم منذ عشر سنوات ويسكن في بلدة سوما التي شهدت فاجعة المنجم وأنه لم يرد من وراء تظاهره أمام أردوغان أي نوع من الاستفزاز أبدا ولم يكن سيئ النية كما قيل عنه، ولكنه اعتذر من رئيس الوزراء أردوغان لضرب سيارته برجله أثناء الحادث. وأكد باييك أن ركله سيارة أردوغان كان نتيجة الصدمة التي أصيب بها عقب سماعه نبأ وفاة ابن خاله في المنجم المنكوب جراء الانفجار الذي وقع فيه. ولفت باييك إلى أن مستشار رئيس الوزراء يوسف ياركال اتصل به واعتذر منه عن ركله أمام الناس، وطلب منه أن يسامحه ومن ثم تسامحا فيما بينهما، على حد قوله.