التقى وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي صباح اليوم الأحد في مقر وزارة الخارجية ، وفد الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء" برئاسة كفاح حرب وبحضور أهالي المبعدين. وأطلع المالكي أهالي المبعدين على الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطينى محمود عباس لوضع حد ونهاية لمعاناة المبعدين وذويهم في مختلف النواحي ، خاصة ضرورة عودتهم لذويهم ومكان إقامتهم الأصلية ، حيث أطلعهم على إصرار الرئيس عباس على عدم تكرار هذه الحالة في الإتفاقيات التي تم بموجبها إطلاق سراح الدفعات الثلاث ، كذلك الدفعة الرابعة الأخيرة من أسرى ما قبل إتفاقية أوسلو. كما اطلعهم على جهود وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج، من خلال شرح الوضع القانوني والإنساني، المخالف للقانون الدولي والإتفاقيات الدولية خاصة إتفاقية جنيف الرابعة مع كافة المسئولين والمؤسسات الحقوقية ذات الصلة، كما شدد المالكي على أهمية تضافر كافة الجهود في مواجهة سياسة الابعاد التي تنتهجها اسرائيل بحق الانسان الفلسطيني. من جانبها ، اطلعت السيدة كفاح حرب الوزير على عمل الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد - أحياء - وفعالياتها على المستوى الوطني والدولي ، كذلك على معاناة ومشاكل المبعدين وذويهم ، من خلال ابراز الجانب الانساني ، الإجتماعي والجانب القانوني لحقوقهم المشروعة. كما سلم أهالي المبعدين رسالة رسمية للوزير المالكي، تتضمن مطالباتهم بضرورة وضع قضية المبعدين على سلم أولويات عمل وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية ، من أجل حشد الرأي العام الدولي، ومتابعة قضيتهم في المؤسسات الدولية ذات الصلة ، كذلك مع الدول المضيفة للمبعدين بهدف الضغط على إسرائيل لعودتهم. وبالامس، شهدت ساحة كنيسة المهد في بيت لحم اعتصاما جماهيريا وإضاءة شموع الحرية ، تضامنا مع مبعدي كنيسة المهد في ذكرى إبعادهم وكذلك مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وشارك في الاعتصام الذي دعت إليه وزارة شؤون الأسرى والمحررين ، ونادي الاسير والقوى والفعاليات الوطنية والإسلامية ، وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ، والنائبان في المجلس التشريعي محمود الخطيب وأنور زبون ، وعائلات الأسرى والمبعدين ، وأسرى محررون ، وممثلو المؤسسات الوطنية.