مبعدو المهد يدعون لإحياء يوم المرأة العالمي في كافة دول العالم تضامنا مع الأسيرة هناء

دعا مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية لإحياء يوم المرأة العالم في مختلف دول العالم تضامنا مع الأسيرة هناء شلبي وكافة الأسرى .
حيث طالب الناطق بإسم مبعدي كنيسة المهد في غزة فهمي كنعان الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الفلسطيني ، بالإيعاز إلى مختلف السفارات والجاليات الفلسطينية ومكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في مختلف دول العالم ،لإحياء يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار تضامنا مع الأسيرة هناء شلبي ، والتي تدخل اليوم 18 في الإضراب عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال ، وذلك من اجل تسليط الضوء على معاناة الأسيرة شلبي وباقي الأسرى وفضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية وغير الشرعية وخاصة سياسة الاعتقال الإداري ، وكخطوة من اجل تدويل قضية الأسرى ونقلها إلى كافة المحافل الدولية.
كما طالب كنعان بضرورة إحياء يوم المرأة العالمي في خيمة التضامن مع الأسيرة هناء شلبي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك في أراضي فلسطين المحتلة عام 48 ، وكذلك الفلسطينيين في دول الشتات من اجل الانتصار لكرامته الأسرى ،ولوقف الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.
كما طالب الناطق باسم المبعدين في أوروبا جهاد جعارة حركة حماس بالعمل مع الإخوة المصريين والوسيط الألماني لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بشروط صفقة شاليط وعدم التعرض للمحررين في الصفقة وخاصة أن الأسيرة شلبي كانت من ضمن المحررين في صفقة التبادل ، وطالب جعارة بالمزيد من الوقوف والتضامن مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ، وتوحيد كافة الجهود الرسمية والشعبية من اجل تعرية سياسات وجرائم الاحتلال ، التي تمارس ضد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ،وخاصة العزل الانفرادي والتفتيش العاري والحرمان من الزيارة .
من جهة أخرى فقد طالب ممثل المبعدين في غزة حاتم حمود المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة وأمينها العام السيد بان كي مون بضرورة التحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسيرة هناء شلبي ، والتي أصبح الخطر يتهدد حياتها ، وخاصة أن الاعتقال الإداري غير قانوني ويخالف كافة الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني ، وأعرب حمود عن استهجانه للصمت الدولي المريب إزاء قضية الأسرى في سجون الاحتلال ،وما يرتكب بحقهم من جرائم مؤكدا على ضرورة احترام حقوق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال والتي كفلتها الاتفاقيات والقوانين الدولية.