أشاد حزب "الشعب الديمقراطي" الحاكم بنيجيريا بتوحد السياسيين النيجيريين من الحزب الحاكم والمعارضة، في المطالبة بالتصدي لأعمال العنف التي نسبت إلي جماعة "بوكو حرام" المتشددة خلال الأسابيع الماضية. وقال الأمين العام للحزب لشئون الإعلام أوليسا ميتو، في تصريح اليوم، إن الإعلان عن توحد القوي السياسية المختلفة ضد الإرهاب يؤكد مدي أهمية الثقة التي يبديها كل طرف في الطرف الآخر، مشيرا إلي أن الوحدة هي الطريق نحو تقدم البلاد. وأشاد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان منذ أيام بالتصريحات الأخيرة التي أدلي بها زعيم المعارضة محمد بوهاري حول ضرورة التوحد من أجل مكافحة العنف والإرهاب الذي ضرب العديد من المناطق في نيجيريا خلال الأسابيع الماضية. وقال المتحدث الإعلامي باسم الرئيس روبين أباتي إن الرئيس يعتبر تصريحات بوهاري مسؤولة وتشجع الجميع على التوحد ضد أعمال العنف والإرهاب، مشيرا إلي أن الرئيس رحب أيضا بعرض زعيم المعارضة تقديم الدعم المطلوب من أجل وحدة الوطن. وشهدت نيجيريا خلال الأيام الماضية أعمال عنف وصفت بغير المسبوقة حيث قتل وأصيب أكثر من 150 شخصا في تفجيرات بمحطة حافلات في العاصمة أبوجا يوم "الاثنين" قبل الماضي وتم اختطاف أكثر من 200 فتاة على يد أشخاص يشتبه بانتمائهم لجماعة "بوكوحرام" من داخل مدرسة ثانوية ببلدة "شبوك" بولاية "بورنو" الثلاثاء قبل الماضي، وقتل وأصيب العشرات في اشتباكات قبلية وعرقية بوسط وشمال شرق نيجيريا أيضا.