قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم "الثلاثاء" ويقضي بالإفراج عن الشيخ الأسير خضر عدنان بعد إنتهاء اعتاله الإداري مقابل إنهاء إضرابه المفتوح عن الطعام تضمن أن تلتزم إسرائيل بتقديم العلاج له. ومن جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية "إن الشيخ عدنان انتصر على السجان من خلال اتفاق مشرف وسيتحقق حلمه في الإفراج والتحرر، مشيرا إلى أن هذه سابقة سيكون ما بعدها في رصيد الحركة الأسيرة". من جهته، أعرب والد الأسير خضر عدنان عن ترحيبه بالاتفاق الذي تم بين الإدعاء العام الإسرائيلي وابنه بفك إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه، وضمان عدم تمديد اعتقاله الإداري. وأكد أن نجله حقق هدفه وكسر إرادة السجان في الوقت الذي توقعت فيه أوساط كثيرة فشل هذا الإضراب في تحقيق مطلب الإفراج، لكن إصرار ابني وإرادته سجلت سابقة لصالح الحركة الأسيرة كلها. كانت المحكمة العليا الإسرائيلية قررت اليوم "الثلاثاء" الإفراج عن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية خضر عدنان بعد انتهاء فترة حكمه الإداري في 17 أبريل المقبل وهو ما وافق عليه عدنان وقرر تعليق إضرابه الذي دخل يومه ال66. على جانب أخر وقعت خلال اليوم "الثلاثاء" عدة مواجهات بين نساء المستوطنين الذين حاولوا اقتحام المسجد الأقصى من جهة بابي المغاربة والسلسلة، إلا أن نحو 100 سيدة فلسطينية تصدين لهن ووقعت عدة اشتباكات بالأيدي بين الجانبين. وسمحت قوات الاحتلال لنحو 5 آلاف سائح بالدخول إلى باحات الأقصى، في حراسة قوات من الشرطة وقوات حرس الحدود، فيما تجمعت السيدات الفلسطينيات أمام بوابتى المغاربة والسلسلة للتكبير وترديد الأغانى الدينية فى استقبال السياح الذين يدخلون المسجد الأقصى.