كشف الداعية الكردي نجم الدين فرج أحمد، المعروف باسم الملا كريكار، عن وجود تهديد من حركة طالبان بتصفيته جسديا. وقال "نجم الدين" الذي يعتبر أحد المؤسسين لمجموعة "أنصار الإسلام" في العراق اليوم "الاثنين" خلال جلسة إستماع بمحكمة أوسلو حيث تتم محاكمته على تهديداته بالموت لزعيمة الحزب المحافظ التقدمي النرويجي إرنا سولبرج، أنه نما إلى علمه حضور مجموعة تنتمي لحركة طالبان الأفغانية إلي أوسلو من أجل تصفيته جسديا، وتم إبلاغ الشرطة بذلك حيث قام باعطاء الأسماء ووصف لأحد الأشخاص الذين شاهدهم. وقال محامي المتهم برينيار ملينج إن أشخاصا كثيرة حضروا إلى النرويج من الخارج ليقتلوا كريكار الذي يعتكف بمنزله ولم يخرج إلى الجامع في منطقة جرونلاند -وهي منطقة شعبية عالية الكثافة من المهاجرين والأصول المهاجرة- بالعاصمة. وأوضح المحامي أن الشرطة أجرت بالفعل تحقيقات حول الأمر لتقييم الموقف بشأن موكله الذي تعرض في يناير 2010 للاعتداء. من جانبه، رفض ممثل الإدعاء محاولات كريكار لتصوير نفسه على أنه ضحية خاصة وأنه أقر أمام المحكمة أنه في حالة قتله سيكون هناك من سيدفع الثمن بالرغم من عدم موافقته على ذلك وأن المسئولية ستقع على زعيمة الحزب المحافظ النرويجي، موضحا اقتناعه بأن هذا الأمر خطير للغاية. يذكر أن الملا كريكار لجأ إلى النرويج في عام 1991، وفى عام 2007 تم تعليق قرار طرده من البلاد خوفا من الحكم عليه بالاعدام في العراق في حالة محاكمته على الجرائم المنسوبة إليه هناك.