قرر قاضي المعارضات بمحكمة أوسلو بعد ظهر اليوم الأربعاء الموافقة على طلب الإدعاء بالاستمرار في حبس اللاجئ العراقي الكردي نجم الدين فرج أحمد المشهور في النرويج باسم "الملا كريكار" لمدة 8 أسابيع بتهمة التحريض استهداف المصالح النرويجية في الخارج وكذلك إختطاف مواطنين نرويجيين والإبقاء عليهم حتى الإفراج عنه في حالة تعرضه لحبس. وبدأت الجلسة في الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم تقريبا وإستمرت لمدة ساعتين في حضور المللا كريكار ومحاميه آرفيد سيودين الذي طالب بالإفراج عن موكله الذي أكد إستعداده للتخلي عن إستخدام الإنترنت في حالة مساهمة هده الخطوة في الإفراج عنه. وأكد محامي الدفاع أن وحدة الاستخبارات النرويجية (بيه إس تيه) لم تقدم أدلة جديدة على قيام الملا كريكار بتوجيه تهديدات جديدة، موضحا أن ما يعتبره البيه أي تيه تهديدات ليست سوى نماذج مستخدمة لأغراض تعليمية على حد زعمه. يذكر أن الملا كريكار الذي حكم عليه أول أمس /الاثنين/ بالحبس لمدة خمس سنوات لاتهامه بتوجيه تهديدات بالقتل لرئيسة الحزب المحافظ التقدمي النرويجي إرنا سولبرج حين صرح أن سولبرج ستلقي نفس مصيره إذا تم طرده من النرويج إلى العراق ليقتل هناك، تم القبض عليه أمس /الثلاثاء/ بعد أن تبين وحدة البيه أس تيه أنه قام بوضع خلال عطلة الأسبوع الماضي تهديدات جديدة على موقعه على الإنترنت.