أكد مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، اللواء عبد الفتاح عثمان، أن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان حول فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كان تقريرا موضوعيا وحياديا، بذلت فيه اللجنة التي قامت على إعداده جهدا كبيرا. وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج "الحياة الآن"، على قناة "الحياة"، اليوم الخميس، أن التقرير أظهر الصورة الحقيقية لما حدث من اجراءات أمنية في فض الاعتصام، مشيرا إلى أن خطة الوزارة في فض الإعتصام تشاورت فيها الداخلية مع عدد من المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في مصر. وأشار إلى أنه كان يتوقع بأن تكون الخسارة في عملية الفض كبيرة، لكن الخطة التي تم استخدامها أدى إلى أن تكون النسبة أقل من المتوقعة، مؤكدا انه تم اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير للحفاظ على حقوق الإنسان في عملية الفض. وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن الاعتصام لم يكن سلميا بل كان اعتصاما مسلحا، و أول من سقط من الضحايا كان أحد الضباط و 4 جنود، وهو ما أظهر نية المعتصمين.