شددت الحكومة اليمنية إجراءاتها الأمنية استعدادا لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد غد، الثلاثاء، على المرشح التوافقى عبد ربه منصور هادى رئيسا جديدا لليمن، حيث أعلنت اللجنة اليمنية للشئون العسكرية إقامة غرفتى عمليات فى وزارتي الدفاع والداخلية لمتابعة سير العملية الانتخابية. وقال مصدر مسئول باللجنة فى تصريح له اليوم، الأحد، إن وفد لجنة الشئون العسكرية بحث مع اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الأوضاع فى عدد من المناطق وتمت دارسة الإجراءات الأمنية التى اتخذتها اللجنة الأمنية التابعة للجنة الانتخابات بالتعاون مع اللجنة العسكرية والمؤسسة الدفاعية والأمنية. وأشار إلى أن اللجنة العسكرية التقت فى مبنى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذى أكد اهتمام المجتمع الدولي بأمن واستقرار اليمن وبإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة فى موعدها المحدد، رغم أن الانتخابات تواجه ببعض العنف، خاصة مع إصرار فصائل متشددة فى الحراك الجنوبى على منع إجرائها فى بعض المناطق بالقوة، وهو ما يهدد بحصول أعمال مسلحة، فى وقت دعا فيه المجلس الأعلى للحراك الجنوبى السلمى - سكان جنوب اليمن - إلى عصيان مدنى بعد غد، الثلاثاء، الموعد المحدد لإجراء الانتخابات. من جانبه، قال صالح يحيى، نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبى السلمى، إن يوم 21 فبراير سيشهد عصيانا مدنيا فى جميع مدن الجنوب بغرض إفشال إقامة الانتخابات الرئاسية.