وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة

نائب الرئيس اليمني ينافس نفسه »غداً« في أول انتخابات رئاسية بعد صالح

جددت الولايات المتحدة التزامها بدعم اليمن حتي خروجه من الازمة الحالية التي تفجرت مع بدء الاحتجاجات التي أجبرت الرئيس اليمني علي عبدالله صالح علي التخلي عن منصبه، يأتي ذلك بينما تستعد البلاد لاجراء الانتخابات الرئاسية التي يخوضها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي دون منافس غدا "الثلاثاء". وأعلن مصدر رسمي يمني ان مستشار الرئيس الامريكي للامن القومي جون برينان أكد لهادي، التزام الولايات المتحدة بدعم اليمن والوقوف بجانبه حتي يخرج من الأزمة التي يشهدها وتحقيق كل أهداف المرحلة الانتقالية. وقالت وكالة الانباء اليمنية ان برينان سلم نائب الرئيس رسالة خطية من الرئيس الامريكي باراك اوباما تؤكد علي "عمق العلاقات القائمة بين البلدين في مختلف المجالات وتقديم كافة اشكال الدعم والمساعدة خصوصا في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يمر بها اليمن. وأعلنت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن انه تم تكليف أكثر من مائة ألف ضابط وجندي من عناصر قوات الجيش والامن لتأمين المراكز الانتخابية في البلاد.
وفي تلك الاثناء، دعا المجلس الأعلي للحراك الجنوبي السلمي انصاره الي عصيان مدني تزامنا مع يوم الانتخابات التي وصفها ب"المزعومة". وقال صالح يحيي سعيد، نائب رئيس المجلس الاعلي ان "يوم 21 فبراير سيشهد عصيانا مدنيا في جميع مدن الجنوب بغرض افشال ومنع إقامة الانتخابات الرئاسية كونها لا تهم شعبنا". وأكد سعيد ان العصيان سيكون سلميا وحضاريا إلا في حالات الدفاع عن النفس. وانتشرت في شوارع مدن الجنوب المنشورات والملصقات التي تطالب الجنوبيين بمقاطعة الانتخابات وافشالها والعمل من اجل انفصال الجنوب.