بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء اليوم الأثنين مع وزير الخارجية الفرنسي السيد لوران فابيوس الأوضاع المقلقة بين المسلمين والمسيحيين في جمهورية افريقيا الوسطي،وسبل وقف أعمال العنف الطائفي في البلاد. وذكر بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في وقت متأخر مساء اليوم الأثنين بتوقيت نيويورك- أن بان كي مون أجري محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الفرنسي،تناول خلالها الوضع المقلق للغاية في جمهورية أفريقيا الوسطى، ولا سيما العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، ودوامة الهجمات المشتعلة هناك". وأكد الأمين العام على "المسئولية الجماعية للمجتمع الدولي تجاه شعب جمهورية أفريقيا الوسطى،وعلي ضرورة أن تكون الاستجابة الدولية قوية بما يكفي لوقف دوامة العنف، ومنع حدوث أعمال وحشية اضافية واسعة النطاق بين الجانبين. ونوه بيان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن بان كي مون تساءل خلال المحادثة الهاتفية عما يمكن القيام به لدعم وتسريع نشر قوات من الاتحاد الاوروبي، وعما اذا كانت هناك تصورات بشأن حجم تلك القوات الأضافية".