بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مساء الإثنين، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأوضاع المقلقة بين المسلمين والمسيحيين في جمهورية أفريقيا الوسطي، وسبل وقف أعمال العنف الطائفي في البلاد. وذكر بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في وقت متأخر مساء الإثنين، أن بان كي مون أجري محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الفرنسي، تناول خلالها الوضع المقلق للغاية في جمهورية أفريقيا الوسطى، ولا سيما العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، ودوامة الهجمات المشتعلة هناك. وأكد الأمين العام "المسئولية الجماعية للمجتمع الدولي تجاه شعب جمهورية أفريقيا الوسطى، ضرورة أن تكون الاستجابة الدولية قوية بما يكفي لوقف دوامة العنف، ومنع حدوث أعمال وحشية إضافية واسعة النطاق بين الجانبين". ونوه بيان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن بان كي مون تساءل خلال المحادثة الهاتفية عما يمكن القيام به لدعم وتسريع نشر قوات من الاتحاد الأوربي، وعما إذا كانت هناك تصورات بشأن حجم تلك القوات الإضافية.