قال خالد المصري المتحدث الرسمي باسم حركة 6 إبريل، إنه لا يوجد تخوف بالمعني الحرفي من وصول حاكم ذي خلفية عسكرية لمنصب الرئيس، بقدر ما هي رغبة في أن تكون مصر دولة مدنية. وأضاف المصري في تصريحات ل"صدي البلد"، أن الثورة قامت في الأساس من أجل إقامة الدولة المدنية، ولإبعاد اليد التي تمتلك القوة وهي الجيش عن اليد التي تحكم، مشيرا إلي أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالرغم من أنه ترك منصبه في الجيش إلا أنه خلط بين السلطتين التنفيذية والعسكرية واستغل ذلك لصالحه. وأوضح "المصرى" أن ترك العسكري لمنصبه في الجيش ليتولي منصب الرئاسة لا يمنع من اقحام الجيش في السياسة بدليل أن سلطة الجيش كانت في يد مبارك، والآن الجيش يدعم بوضوح المشير عبد الفتاح السيسي للوصول لمنصب الرئيس. ولفت إلي أن وجود حاكم ذي خلفية عسكرية من نتائجه ان يكون علي رأس معظم المناصب المهمة في الدولة رجال من الجيش، بالإضافة إلي اسناد إدارة الشركات القومية والمشاريع الكبري للعسكريين مما يعني انشغالهم بالوظائف الاقتصادية والمدنية عن المهمة الأساسية وهي حماية الدولة.