أيام قليلة ونبدأ عصر جديد خالي من حكم الرئيس السابق "حسنى مبارك" .للوصول بمصر إلى دولة ديمقراطية عصرية مدنية ، أيام قليلة تفصلنا عن طمس الوجوه التي خدعت هذا الشعب وساعدت على طمس معالم دولة "مصر المصرية" هذا هو حال الشعب المصري الذي سيخرج للتصويت على الرئيس القادم .. الذي سيفاجأ الجمهور بفوزه .. إما أن يكون الإخوان "محمد المرسى" .. أو جراح الإخوان "عبد المنعم أبو الفتوح" .أو الفريق "أحمد شفيق" .. اوالسياسى الكبير "عمرو موسى" .أم الوطني الشجاع .الثائر الشاب " خالد على " أو رئيس المحتارين والغلابة " حمدين صباحي " .أو المفكر الاسلامى الدكتور " سليم العوا " جمعتهم المنافسة الشرسة على ارض الواقع ولا احد يعلم لمن يكون الحسم في النهاية ... إنها لحظات من الحرية لم يشهدها تاريخ مصر عطرها دم الشهداء بعرق شباب مصر الأحرار في كل الأحوال يجب أن تحترم النتائج النهائية لصناديق الاقتراع وعلينا جميعا الآن أن ندعوا للمشاركة في العملية الانتخابية واليكم عرض وجهات نظر لشخصيات من قرى ومراكز محافظة الدقهلية وتعليقاتهم على المرشحين للرئاسة تحدث معنا وحيد ياسر موظف بالسكة الحديد والأستاذ طلعت مصطفى الروبى مدير عام شركة خط الشمس لتقنيات الطباعة الرقمية قائلا : " حقا مصر تمر بتجربة فريدة لم تشهدها من قبل والساحة الانتخابية للرئاسة تضم ثلاث عشر مرشحا لكل منهم مزاياه وعيوبه ولكنى ادعم عمرو موسى ذاك الرجل ذو الخلفية والخبرة السياسية سواء كانت منها المحلية أو الإقليمية أو الدولية أو على مستوى دول حوض النيل ، هو المرشح الوحيد الذي يتمتع بالأبعاد التي يجب توافرها فيمن يقود البلاد في تلك الفترة ، رجل ذو بُعد محلى ملم بأوضاع الدولة وعلى دراية بكل طوائف الشعب المصري ، وذو بعد إقليمي من حيث علاقاته بالدول العربية وذو بعد دولي حيث كان أميناً عاماً للجامعة العربية وعلى علاقات جيدة بالعالم الأوروبي والغربي ، وسياسي محنك ومحاور ودبلوماسي ممتاز ، ثم إن مصر ليست بالدولة التي تخضع لأن نجرب فيها شخصاً لقيادتها في هذه الفترة الحرجة ، لا من حيث طبيعتها ولا وضعها ولا مكانتها في العالم العربي أو العالمي ، وابدي اعتراضي على كلمة فلول كما ارفض ضم موسى للفلول ، وبرنامجه هو الأقرب للواقع والتنفيذ ليس مجرد كلام وحبر على ورق لهذا أرشحه لقيادة البلاد والله ولى التوفيق
والتقينا بالأستاذ إسماعيل الجميل موظف بالسنبلاوين بالأستاذ شعبان حسن عقل مدرس لغة انجليزية ببرهمتوش والذي أعرب عن سعادته بالمرحلة التي تمر بها مصر لأول مرة في تاريخها ألا وهى ترشيح 13 مرشح للرئاسة شهد لهم جميعا بالكفاءة العالية باستثناء "موسى وشفيق " باعتبارهم فلول ومن عناصر النظام البائد على حد قوله كما قال : " أن مصر مرت بتجربة انتخابات الرياسة في 2005 ولكنها كانت مجرد مسرحية هزلية أسفرت عن انتخاب الرئيس المخلوع بأغلبية ساحقة فاليوم مصر في أبهى مراحلها وأنا أرشح الدكتور" محمد مرسى "رئيسا للجمهورية " إن شاء الله " وذلك لنشأته الريفية البسيطة التي تجعله يشعر بهموم وألام المواطنين ولتفوقه العلمي كما انه صاحب خبرات وعلاقات دولية عالية بالإضافة إلى تميزه بالأداء البارز في المشاركة بالحياة السياسية وحصوله على أفضل برلماني في العالم في الفترة من 2000 : 2005 مضيفا أن اختيار مرسى رئيسا لحزب الحرية والعدالة يدل على تميزه السياسي داخل الجماعة كما أشاد ببرنامج مرسى ( مشروع نهضة مصر ) بأنه برنامج ذو رؤية واضحة على أرضية إسلامية صلبة تحملها جماعة كبرى وحزب ذو أكثرية برلمانية مؤكدا انه يأتي ليحقق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لشعب ثار من اجلهم على مستوى مصر
وخلال لقائنا بالأستاذ حمدان شعبان محاسب بالضرائب العقارية بالدقهلية والحاج محمد أمين السكري على المعاش بالقوات المسلحة وفى وجود آخرين أكدوا دعمهم للفريق احمد شفيق مؤكدين انه رجل دولة لا يأخذ أوامر من احد ولدية كاريزما القائد لمصر أم العرب مشيرين إلى أن شفيق خدم مصر مع ثلاث رؤساء عبد الناصر والسادات وحسنى يحسب على مين ؟ مؤكدين أن كلمة فلول جاءت مغرضة لسحب شعبية شفيق في حين انه رجل واقعي وذو رأى ثابت وواضح لا يتغير ولا يسير مع الموجة مضيفين شفيق رجل مدني ذو خلفية عسكرية نقل مصر إلى أعظم 10 دول في الطيران على مستوى العالم مؤكدين على نزاهة شفيق واحترامه للقانون و يتخذ دائما القرارات بعد دراسة الموقف.وفى وسط الهجوم الحاد دعا شفيق حملته إلى ضبط النفس والالتزام بميثاق شرف الحملات الانتخابية كما أعلنوا التزامهم وان صناديق الانتخاب هي الفيصل لا نريد مجلسا كهنوتيا وندعو الصامتين ليخرجوا عن صمتهمً فالانتخابات لاتحدد عن طريق استفتاء أو أخبار وتكهنات على النت بل بالصندوق والصدق والفريق شفيق يعتمد على الاهالى اللي في البيوت ، وانتخابات الرئاسة سوف تظهر مدى تأثير الأغلبية الصامتة في الشارع المصري وسيتبين أنهم أكثر بكثير ممن يحشدون للمليونيات خاتمين حديثهم بأن شفيق هو الأجدر بقيادة مصر والنهوض بها في تلك المرحلة العصيبة التي تمر بها مصر رجل طاهر اليدين على حد قولهم
وفى سياق متصل تلاقينا بالطالب محمد العشري طالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة قسم مدني وبالأستاذ حافظ الشاعر رئيس تحرير جريدة الزمان المصري والذي أعلن تأييده ودعمه لحمدين صباحي رئيسا لجمهورية مصر مؤكدا على أن مصر تمر بمنحنى خطير في تلك الآونة فبعدما فشل الإخوان في استقطاب الشعب المصري وبعدما نجح الإسلام السياسي في انتخابات مجلسي الشعب والشورى بأغلبية برلمانية وبعد مرور ما يقرب من عام ونصف من عمر ثورتنا المجيدة إلا أن المواطن البسيط يشعر بأنه لا جديد بل ازدادت الأمور الحياتية صعوبة عليه ، فول وجهه شطر "الفلول"مرة ثانية ، واستغل مرشحا الفلول ذلك ولعبا على وتر الأمن للمواطن ويبدو أننا سنستيقظ على كارثة في انتخابات الرئاسة وعلى الشعب المصري أن يصحى من سباته فهناك "حمدن صباحي " مرشح للرئاسة يمثل صوت الغلابة في هذا الوطن ويحزنني أن أجد أن الكل يحترمه في بر مصر المحروسة والبعض يدعى أنه لن ينجح ، وأنادى على الشعب المصري العظيم "أعط صوتك لحمدين"وعلى الله قصد السبيل ، فهو رجل المرحلة ، فعندما تتشابه برامج المرشحين علينا أن نختار المرشح الذي يشبه برنامجه ؛ فحمدين كان يرفع شعار"عيش حرية ..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية" قبل الثورة ، وحينها والآن يرفع نفس الشعارات ، فعلينا جميعا نختار المرشح الثوري ابن الطبقة الوسطى "حمدين صباحي"لنتلاشى الموجة الثانية من الثورة التي لن تذر ولن تبقى على أحد
ومن حملة داعمي المرشح خالد على كان معنا المحاسب محمود ناصف ابن ميت غمر والذي أكد أن اختياره لدعم خالد على جاء على انه ممثل الشباب ولد من رحم الثورة وكان مناضلا معنا منذ 15 يناير منذ الوهلة الأولى للتجهيز للثورة وكان مكتب خالد على المحامى مقر تتلاقى فيه جميع القوى والحركات السياسية من 6 ابريل وكفاية والإخوان كل من كان يرغب في النضال الثوري كما أشار إلى أن برنامج خالد أوضح برنامج يتحدث عن العدالة وهذا ليس ادعاء ومنذ العهد البائد وهو بعاصر النضال ويبحث عن حقوق العمال مثل الحد الأقصى للأجور واسترداد الشركات المنهوبة كعمر افندى وغزل شبين الكوم وطنطا للكتان والمراجل البخارية ، ولن ننسى انه شاب لدية الجسارة في اتخاذ القرار لتحقيق أحلامه المتفقة مع معظم شباب مصر بالاضافه إلى انه فقير ونزيه وكمان لم يكن السعي إلى كرسي الرئاسة هو هدفه بدليل انه عرض تنازله عن الترشح مقابل اندماج مرشحي الثورة كما رفض التنازل مقابل أن يكون نائب لاى مرشح وله مقولة في ذلك ا" أكون أول المتوافقين وأخر الرافضين على فكرة التنازل كما انه أعلن عن استمراره في عمله السياسي والحقوقي إذا وفق أو لم يوفق في الرئاسة فنضاله ليس بجديد ولكنه من مؤسسي لجنة الإعاشة للمتظاهرين في 2003 منذ أحداث العراق كما انه احد أعضاء جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر " منذ 6 ابريل " أحداث المحلة 2008 وأخيرا أوضح أن حملة خالد لم ينقصها سوى عنصر المال الذي تفشى وأصبح الفيصل الرئيسي في الانتخابات
كما تلاقينا بأحد منثقى حملة دعم أبو الفتوح بالدقهلية كان لنا اللقاء بمحمد البكري المدير التنفيذي والمنسق الإعلامي لحملة د. عبد المنعم أبو الفتوح بالدقهلية قال : " أدعم الدكتور أبو الفتوح رئيسا لمصر فهو ذو تاريخ سياسي معارض على مدى أكثر من 30 عام ومنذ أن كان طالبا في الجامعة حين واجه الرئيس الراحل السادات وله مواقف ثابتة على مدار تاريخه لم تتغير كما أن مفهومه للشريعة الإسلامية أعم وأشمل من مجرد تنفيذ الحدود الشرعية وأن أسمى ما في الشرعية هو الحرية والعدالة بين الناس وضمان كرامة الإنسان وتوفير أدنى مقومات المعيشة التي هي حق لكل المواطنين مؤمن بالدولة المدنية بالمرجعية الوسطية للشعب المصري المتدين وكان من المناديين بفصل العمل الحزبي عن الدعوى للحفاظ على مكانة الدين وعدم استغلاله في الصراعات الحزبية الرخيصة كان له اثر كبير في التكوين الثاني لجماعة الإخوان بعد تصفية قيادتها في عصر عبد الناصر وعمل مع مجموعة من زملائه على استعادة مكانتها كجماعة وطنية معارضة للنظام عمله على مدار ما يقرب من 30 عام في العمل الإغاثى والانسانى سواء على المستوى الداخلي أو الاقليمى أو العالمي أكسبه الكثير من الخبرات في التعامل مع الأزمات وإدارتها بشكل فعال بالإضافة إلى أن توليه منصب أمين عام اتحاد الأطباء العرب وتعديله لقوانين الإتحاد لتصبح فترة الأمين العام 4 سنوات لفترتين فقط بعد أن كانت مفتوحة مدى الحياة وهو منصب سياسي وليس منصب طبي فقط وهو ما أكسبه الخبرة في العلاقات الخارجية بشكل كبير ويؤمن بأن الرقابة والمنع هي بما يرتضيه الشعب بمرجعيته و القضاء له الكلمة الأخيرة في منع شئ وليس للسلطة التنفيذية الحق في الحجر على حق الإبداع و التعبير كان من أوائل من عملوا على توحيد الصف الوطني في أواخر الثمانينات عندما عمل على توحيد صفوف المعارضة معا بمرجعياتهم المختلفة ضد الحزب الوطني المنحل وسطوته كما تخطى حواجز الأيديولوجيات ويسعى لتوحيد الصف الوطني وهذا ما عمل عليه في حملته التي تضم العديد من الأيديولوجيات و المرجعيات المختلفة من الليبرالية إلى الاشتراكية و اليسارية إلى الإسلامية كما تضم أيضا العديد من المسلمين و المسيحيين لأن فكرته أننا في وقت يجب أن نبتعد عن الاختلافات الموجودة بيننا للعمل معا يد واحده لبناء مصر بعد التجريف الحادث لها على مدار أكثر من 30 عام يؤمن بأن الخبرة والكفاءة هي المعيار الأساسي في اختيار الأشخاص في المناصب المختلفة وأن أصحاب الخبرات لهم الكلمة الفيصل في تحديد خط السير في اى مجال من المجالات وهذا ما طبقه أيضا في حملته فهو أول من أعلن عن فريق كبير من الخبراء و المتخصصين في مجالات عديدة يعمل معهم جنبا إلى جنب للنهضة بمصر وشعبها هذا بعض ما يجعلني مؤمن بأنه هو رجل المرحلة الحالية لنبدأ في وضع أولى الخطوات في طريق بناء مصر الجديدة من خلال مشروع مصر قوية
ومن داعمي الدكتور محمد سليم العوا المحاسب عصام البلى يعمل بشركة أدوية والذي يرى أن الدكتور محمد سليم العوَّا هو من يصلح رئيسا لمصر في ظل زوبعة وخلافات شاملة في كل الاتجاهات لأنه الأنسب فكريا وتعامليا فهو مفكر إسلامي مصري يتميز فكره بالاعتدال والتركيز على الحوار وليس الصدام بين العالم الإسلامي والغرب. حصل الدكتور العوا على دكتوراه الفلسفة (في القانون المقارن) من جامعة لندن عام كما انه رجل يغار علي إسلامه ورجل يغار علي وطنه نتشرف إننا نكون من داعمين للدكتور محمد سليم العوا
وفى النهاية جميعنا نثق بالله ثم بالقضاء المصري الشامخ وفى وعى الشعب وايجابية الشعب المصري الأصيل في أن تتم العملية الانتخابية في حرية ونزاهة وعلى الجميع ضبط النفس والالتزام بالميثاق الانتخابي وعدم التعدي أو التعصب والفيصل يتمثل في صناديق الاقتراع