فجر اللواء محمد شمس قائد قوات تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس و طرق سيناء مفاجأة بأن التحقيقات في حادث اختطاف القيادات العمالية تشير لتورط 3 من الإخوان وأنصار الرئيس المعزول الذين يعملون بوزارة القوى العاملة بالقرب من الوزير السابق خالد الأزهرى و ذلك بأبلاغ الخاطفين عن خط سير القيادات العمالية الأربعة. وقال إن الجيش و الشرطة يشاركون فى تعقب الجناة و الكشف عن المخطط و المدبر للعملية بعد أن تبين عدم صحة بيان بيت المقدس عن مسئوليته عن الحادث كما أذيع فى أول يوم أختطاف. وصرح العميد عبد اللطيف الحناوى مدير مباحث السويس أن 3 من القيادات العملية أفرج عنهم بعد التفاوض المباشر بين الخاطفين و المخطوفين فى الساعات الأولى من صباح اليوم وهم محمد الجندى و ممدوح رياض و ممدوح المحمدى و هم بقطاع السياحة و لم يحددوا قيمة الفدية و لازال أحد المخطوفين قيد الحجز و هو موظف بالقوى العاملة محمد عيسى . أكد مصدر من القيادات الأمنية المشارك فى ملف التحقيق و الأفراج عن القيادات العمالية الأربعة المختطفة بطريق نفق أحمد حمدى عيون موسى الأسبوع الماضى أن الخاطفين كشفوا عن مأربهم من الخطف و طالبوا عن طريق أتصال أحد المخطوفين محمد عيسى بشقيقته بطلب فدية مليون جنيه. وأشار إلى أن الخاطفين تعاملوا مع المخطوفين كل على حدى بعد أن تعذر تدبير مبلغ المليون جنيه دفعة واحدة .