مصادر عسكرية: فرقة الصاعقة 777 وطائرات حربية لتحرير المخطوفين

أكدت مصادر عسكرية مسئولة أن القوات المسلحة، أعلنت حالة الاستنفار القصوى لتحرير قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الثلاثة المخطوفين وهم: «ممدوح محمدى محمد أحمد رئيس النقابة العامة للسياحة، وممدوح رياض الأمين العام للنقابة، ومحمد الجندى وكيل النقابة»، بالإضافة إلى محمد عيسى، وكيل أول وزارة القوى العاملة»، والذين تم اختطافهم فى منطقة عيون موسى، بعد نفق الشهيد أحمد حمدى خلال توجههم إلى مدينة شرم الشيخ للإعداد للمؤتمر العمالى، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن ذلك.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة ل«الوطن» أن القوات المسلحة استعانت بقوات من الصاعقة خاصة من الفرقة 777 لتنفيذ خطة تحرير المخطوفين، وأنه جارٍ حالياً عمل التحريات اللازمة بالتعاون مع شيوخ القبائل فى السويس وسيناء والإسماعيلية لتتبع الخاطفين، وكذلك جارٍ تمشيط كافة المناطق فى محيط مكان الاختطاف علاوة على نشر أكثر من 70 كميناً ثابتاً ومتحركاً علاوة على الخروج بطلعات جوية بواسطة طائرات الهليكوبتر فى إطار خطة التمشيط والبحث عن الجناة.
وقالت المصادر إن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت تعليمات بضرورة تحرير المخطوفين بدون أى خسائر فى أرواحهم والتعامل بشكل احترافى فى هذا الإطار مع القبض على الجناة، وأضافت المصادر أن التحريات الأولية أفادت بوجود المخطوفين فى إحدى المناطق الجبلية الوعرة القريبة من نفق الشهيد أحمد حمدى.
وأشارت المصادر إلى أن التحريات المبدئية للحادث تؤكد أنه حادث إرهابى وليس جنائياً، نظراً للعثور على مبلغ مالى داخل السيارة التى كانت تنقلهم إلى شرم الشيخ بقيمة 3000 جنيه، وهو المبلغ الذى كان مقرراً به عقد المؤتمر العمالى بشرم الشيخ لدعم الدستور.
وأعلنت المصادر أيضاً أنه تم العثور على عدد 4 هواتف محمولة الخاصة بالزملاء الأربعة المختطفين، وهو ما يؤكد أن حادث الاختطاف هو جريمة إرهابية مدبرة وليست جنائية، طبقاً للمصادر.
وأوضحت المصادر أن المختطفين الأربعة كانوا يستقلون سيارة مرسيدس، وتمكنت مجموعة من الإرهابيين من استيقافهم فى منطقة عيون موسى، بعد نفق الشهيد أحمد حمدى، حيث كان طريقهم إلى مدينة شرم الشيخ لتنظيم مؤتمرهم العمالى.