أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن استثمار الغابات الشجرية لتحقيق عائد مادي للشركة، تعطل خلال الفترة الماضية. وأضاف رئيس الشركة في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، أن في البداية كان يتم اسناد تنمية واستثمار الغابات الشجرية لوزارة الزراعة، وبعد فترة تم نقل إدارتها للقابضة كجزء من التشغيل، حاليا كل محطة معالجة بجوارها قطعة أرض مخصصة لهذا النشاط. وأوضح رسلان أنه تم طرح 500 فدان بقنا للاستثمار في زراعة الغابات الشجرية في مناقصة للمستثمرين، ويمكن تجزئة المناقصة لعدة مستثمرين أو إسنادها لمستثمر واحد ونحن الآن في مرحلة البت الفني،ونحن كشركة نوفر له المياه المعالجة وهو يستغل الأرض مقابل رقم معين يحدده العطاء المالي المقدم لنا بنظام حق الانتفاع وفق الكود المصري في التعامل مع المياه المعالجة. وأشار إلي أنه لم يتقدم سوي 4 مستثمرين فقط للمناقصة، لأن هذا النوع من الاستثمار غير منتشر ونحتاج لفترة طويلة لتحقيق عائد، ولكن نسعي حاليا بالتنسيق مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء لتطوير الكود ليسمح بزراعات جديدة بخلاف الغابات الشجرية لتكون استخدامات المياه المعالجة مثمرة اقتصاديا، لأن الغابات الشجرية تحقق عائد طويل المدي إذ تحتاج عدة سنوات لتبدأ تحقيق أرباح. وأكد أن بعض المستثمرين ،طالبوا بتضمين الكود إمكانية المعالجة الثلاثية لمياه الصرف لاستخدامها في زراعات أخري تكون علي أشجار ولها قشور.