ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجموعة من كبار لواءات المجلس العسكري المصري قد وصلوا إلى واشنطن الأحد في محاولة لتخفيف واحدة من التوترات الخطيرة التي نشأت في العلاقات المصرية الأمريكية منذ بدايتها. وقد بلغت العلاقات بين الحليفين منذ فترة طويلة الى مستوى متدن ٍجديد بعد الغارات التي شنتها الحكومة المصرية على الجماعات المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وحظر السفر المفروض على العديد من موظفيها الأميركيين. وتهدد هذه الأفعال التحالف الذي يعتبر ركيزة استراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، الأمر الذي جعل الكونجرس يدرس خفض 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية السنوية لمصر.