أعلن الحوثيون أنهم سيطلقون سراح موظفي الأممالمتحدة الذين اعتقلوهم بداية يونيو بتهمة التجسس لصالح إسرائيل والولاياتالمتحدة بعد نحو شهر من احتجازهم. جاء هذا الإعلان بعد اجتماع عقد في العاصمة اليمنية صنعاء بين رئيس وزراء الحوثيين عبد العزيز بن حبتور، ومنسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية بيتر هوكنز، وممثل اليونيسيف في اليمن. وقال حبتور في بيان "ثبت أن موظفي الأممالمتحدة أبرياء من التهم المتعلقة بشبكة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة وإسرائيل وسيتم إطلاق سراحهم". وفي 11 يونيو الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأممالمتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، البالغ عددهم 17 شخصا". وفي 13 يونيو، دعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها "فورا ودون شروط"، وذلك بعد أن ذكرت الجماعة اليمنية أنها "ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن". وبثت الجماعة في 10 يونيو، مقاطع فيديو ليمنيين قالت إنها "اعترافات منهم بالقيام بأعمال تجسس في اليمن".