دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي إلى الإفراج عن 17 موظفا أمميا في اليمن، 13 منهم تم احتجازهم قبل أيام. وحسب موقع أخبار الأممالمتحدة، دعا جوتيريش إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأممالمتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، وذلك بعد اعتقال 13 من موظفي المنظمة. وأشار الموقع إلى أن "هناك أربعة موظفين أممين آخرين يُحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي من قبل سلطات الأمر الواقع منذ عامي 2021 و2023، دون إمكانية الوصول إلى عائلاتهم أو منظماتهم ووكالاتهم". وقال جوتيريش "هذا تطور مقلق ويثير مخاوف جدية بشأن التزام الحوثيين بحل تفاوضي للصراع..الأممالمتحدة تدين جميع عمليات الاحتجاز التعسفي للمدنيين". وطالب جوتيريش "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأممالمتحدة المحتجزين". وجاءت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة خلال اجتماعه مع مبعوثه الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج، أثناء تواجدهما في الأردن. وخلال الاجتماع أطلع جروندبرج الأمين العام للأمم المتحدة على الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الأفراد المحتجزين، بما في ذلك اجتماعه يوم أمس الاثنين مع محمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين، في مسقط، إضافة إلى لقائه بكبار المسؤولين العمانيين لطلب الدعم. وقال جروندبرج "إننا نعمل بجد لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفينا المحتجزين من خلال جميع القنوات المتاحة"، داعيا إلى إطلاق سراح جميع العاملين في المنظمات غير الحكومية المعتقلين أيضا"، حسب موقع أخبار الأممالمتحدة. وخلال الأيام الماضية، أعلنت مصادر حقوقية يمنية، أن جماعة الحوثي اختطفت عشرات من موظفي الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والمحلية. وأمس الاثنين، قالت الجماعة إنها ألقت القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية في اليمن، في إشارة إلى من تم خطفهم قبل أيام، وسط انتقادات حقوقية واسعة.