أكد مصدر مسئول بالجيش الثالث الميدانى بالسويس انه يتم حاليا التنسيق مع الجيش الثانى مراقبة المجرى الملاحى لقناة السويس وشاطئيه شرقا وغربا بالكاميرات الحساسة على مدار 24 ساعة ليلا ونهارا بطول 190 كيلو مترا، لإحكام مواجهة بؤر الإرهاب التى تستهدف قوافل السفن العابرة لقناه السويس للإضرار بالإقتصاد القومى وزعزعة الأمن أمام خطوط الملاحة العالمية والمجتمع الدولى. وأكد المصدر أن المنظومة الجديدة تستهدف تأمين شاطئى القناه من السويس جنوبا حتى البحيرات المرة والإسماعيلية وصولا إلي نقطة الشمال بنهاية القناة فى بورسعيد المطلة على البحر المتوسط. حيث تم تغطية القطاع الجنوبى بالسويس وشواطىء خليج السويس الملاصقة لمدخل القناة خاصة مناطق السادات والسخنة والزعفرانة غربا وعيون موسى ورأس سدر شرقا وان تأمين القناة بالكاميرات سيتم بعمق 3 كيلو مترات على شاطئى القناة فى اتجاه صحراء سيناء والمناطق الزراعية المتاخمة لساحل القناه بالجناين والقنطرة غرب وفايد والبحيرات المرة. وأكد المصدر أنه سيتم التنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة لتكون هناك غرفة عمليات مركزية يتم ربطها بالتأمين الجوى التى يتم تزويد طائراتها بكاميرات حساسة اثناء تأمينها لعبور قوافل السفن وربطها باجهزة اتصال حديثة مع قوات التأمين الارضية الثابتة والمتحركة لمواجهة ومطاردة اى عناصر ارهابية تقترب من المجرى الملاحى للقناة. وكشف المصدر عن أن هناك معلومات استخباراتية تؤكد أن بؤر الإرهاب التى يتم محاصرتها الان بشمال سيناء حاولت الهرب باسلحة ثقيلة تستخدم فى العمليات الحربية لوضع اكمنة مفخخة بالمناطق المدنية المتاخمة لشمال سيناء ومدن القناه الثلاث.