أعلنت جييل سيفينيير المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة فى جنيف اليوم / الجمعة ان حوالى 6.8 مليون شخص فى سوريا مازالوا بحاجة الى المساعدات الانسانية بينهم مايقارب 4.25 مليون من النازحين داخليا . وأضافت المتحدثة انه ومع اشتداد القتال فى سوريا فان اليات التكيف فى المجتمع وبما فى ذلك الموارد اصبح غاية فى الصعوبة بعد ان استنفذت تلك الموارد تقريبا فقد اضافت أن المنظمة الدولية ومنذ أغسطس من العام الماضى 2012 قد قدمت المساعدات من المواد الاغاثية غير الغذائية الى حوالى 260 الف من السوريين المشردين داخليا فى حوالى 11 محافظة وحذرت سيفينيير فى الوقت ذاته من ان امكانيات الوصول الى الاسر الضعيفة فى سوريا تتدهور بشكل كبير وبما ادى الى نقص حاد فى الغذاء والمياه والامدادات الطبية . من ناحية اخرى وفى حين شددت المتحدثة على ان المنظمة الدولية تعمل بالشراكة مع منظمات غير حكومية محلية فى سوريا لضمان وصول المساعدات الى المجتمعات المتضررة فى المناطق التى لاتملك المنظمات الدولية القدرة للصول اليها فانها اكدت ان المنظمة قامت هذا الاسبوع بتوزيع مساعدات انسانية غير غذائية على حوالى 9300 مستفيد فى كل من حلب وحمص فى الوقت الذى تستمر فى جهودها لاعادة تاهيل المبانى العامة لتكون ماوى مؤقت للنازحين الذين لايجدون ماوى ونوهت المتحدثة فى هذا الخصوص الى انه تم اعداد ثلاثة ملاجئ لحوالى 1850 شخص ويجرى حاليا تقييم واعداة تاهيل 80 مكانا اخر . وأشارت إلى انه واضافة إلى الجهود لمساعدة النازحين فى سوريا فان المنظمة الدولية للهجرة مستمرة ايضا فى جهودها الخاصة باعادة توطين اللاجئين العراقيين بشكل رئيسى من سوريا إلى بلدان ثالثة وحيث تم بالفعل اعادة توطين 13 الفا و 875 لاجئا عراقيا فى بلد ثالث ومن المتوقع ان يغادر سوريا 489 لاجئا عراقيا اخر قبل نهاية اغسطس القادم الى بلد ثالث ايضا ولفتت المتحدثة الى ان المنظمة قامت ايضا بارجاع بعض اتلمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل حيث اعيد حوالى 3625 مهاجرا الى بلادهم الاصلية .