الحزن والصدمة يسيطران على لاعبي الزمالك لخسارة الكأس

لم يصدق لاعبو الزمالك أنفسهم ، والذين كانوا يتمنون الفوز بالكأس رقم 22 في تاريخ ناديهم وتكون الأولى تحت قيادة المعلم حسن شحاته ، ولم يكن يظن أي منهم أن نهاية المباراة سوف تشهد ضياع الكأس.
كان شيكابالا ساحر الزمالك الأكثر حزنا وتأثيرا، وبدا منفعلا، وكاد يشتبك مع أحد المصورين الذين حاولوا التقاط صورة لحزنه، إلا أن الأمور تمت السيطرة عليها.
كان الوجوم هو السمة السائد على جميع لاعبي الزمالك، أحمد حسن "الصقر" والذي خرج في نهاية الشوط الثاني أكد ل"صدى البلد" أن تلك هي الكرة وأنه كان يتمنى أن يحقق مع الزمالك أول بطولة منذ انتقاله وأن الفريق قدم كل ما لديه وأضاف" لقد تعرضنا لسوء حظ غريب" وكان يأمل أن يكمل المباراة، ولكن هذه هي الكرة.
البلدوزر عمرو زكى صاحب هدف الزمالك الوحيد بدا منفعلا وشديد العصبية، وغير مصدق أنه لن يمسك الكأس بيده وهو الذي حمله عام 2008، وانخرط عدد من لاعبي الزمالك في حالة من البكاء الشديد وهم يقفون في الممر المؤدى لغرف خلع الملابس وحاول إسماعيل يوسف المدرب العام للزمالك أن يعيد اتزان لاعبيه، بينما حاول المعلم أن يلملم لاعبيه ، ويحاول من تهدئة روعهم، فلم يصدقوا أنهم خسروا البطولة والتي منوا أنفسهم بالفوز بها .