وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت رفض وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت اقتراح حزب الوسط المشارك في ائتلاف يمين الوسط الحاكم في البلاد بأن تعترف السويد بالدولة الفلسطينية. ونقلت (إذاعة السويد) عن بيلدت قوله "إن الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو المساهمة في إنجاح المفاوضات بين الفصائل المختلفة في منطقة الشرق الأوسط، وهذا هو ما نهتم بدعمه". كما تبنى زعيم الحزب الليبرالي السويدي جان بجوركلوند موقف بيلدت الرافض للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة فى هذا التوقيت، قائلا إنه على فلسطين الاعتراف أولا بالدولة الإسرائيلية. من جهته، رد المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أوربان أهلين على تصريحات وزير الخارجية بقوله إنه إذا كان بيلدت ينتظر التوصل إلى اتفاقية سلام حتى يعترف بالدولة الفلسطينية، فإنه سيكون على الفلسطينيين الانتظار للأبد حتى ينالوا الاعتراف بدولتهم. كانت المتحدثة باسم حزب الوسط السويدي كريستين لوندجرين قد أعربت عن اعتقاد حزبها في ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ليكون بذلك أول حزب بالائتلاف الحاكم يتخذ مثل هذه الخطوة. وكتبت لوندجرين خلال مناظرة تم نشرها على إحدى الصحف السويدية أنه ينبغى على بلادها الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة بالإضافة إلى التصويت ب"نعم" لصالح الطلب الفلسطينى بالأمم المتحدة.