قالت المعارضة السويدية التي تضم الخضر واليساريين اليوم الجمعة انها سوف تبدأ في سحب القوات من افغانستان خلال عام 2011 في حالة فوزها في الانتخابات العامة التي تجرى الشهر المقبل. وقال زعماء احزاب الاجتماعي الديمقراطي واليسار والخضر في بيان مشترك ان "مزيدا من التخفيضات سوف يستمر خلال فترة تولى الحكومة دفة الحكم في الوقت الذي تضطلع فيه السلطات الافغانية بالمزيد من المسئولية عن ادارة شئون البلاد". وقالت المعارضة ان انسحاب القوات السويدية سوف يستكمل خلال النصف الاول من عام 2013 ، مضيفة ان السويد سوف تركز بعد ذلك على المساعدات المدنية. وصرحت زعيمة الحزب الاجتماعي الديمقراطي مونا إنغبورج سالين للصحفيين "استراتيجيتنا تنسجم مع الاستراتيجية الدولية التي مفادها ان الانسحاب من افغانستان سوف يكون تدريجيا". وصرح وزير الخارجية كارل بيلدت للصحافيين انه ليس "مستعدا" للموافقة على تقييم المعارضة او تحديد عام 2013 موعدا نهائيا. وقال بيلدت " افغانستان ربما تكون المهمة الاكثر صعوبة منذ البلقان " مشيرا الى ان القوات السويدية مازالت منتشرة في المنطقة. وكان البرلمان السويدى قد وافق في عام 2009 على امكانية نشر 885 جنديا من القوات السويدية على اقصي تقدير في افغانستان. وجرى نشر قوة قوامها 500 جندي حتى الان. وساند القرار الصادر في عام 2009 حزبا الاجتماعي الديمقراطي والخضر. ويتنافس في الانتخابات التي تجرى في التاسع عشر من الشهر القادم ائتلاف يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء الحالي فريدريك رينفيلدت والمعارضة اليسارية بزعامة سالين.